المرأة السودانية أينما حلت هي دائماً متميزة ومبدعة، ولديها القدرة على منافسة الآخرين، والتقدم وإحراز العديد من الجوائز على كافة المستويات، فهي بحق تستحق الأوسمة والأنواط على مستوى رئاسة الجمهورية البروفيسور بلقيس العشا حائزة على جائزة نوبل للسلام العام 2007م، بذلك تكون المرأة السودانية سابقة لهذه الجائزة الرفيعة، فهي مصدر فخر وإعزاز، وهي تاج على رؤوسنا جميعاً بلقيس محمد الحسن العشا، حاصلة على بكالاريوس درجة الشرف علوم الغابات في كلية الزراعة جامعة الخرطوم ماجستير دراسات بيئية في الخرطوم، ودكتوراة في علوم الغابات من جامعة الخرطوم وخبراتها العلمية، فهي باحث أول للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، ومنسق مشروع استراتيجيات بيئية للتأقلم مع ظاهرة تغير المناخ الذي شمل دراسات بحثية، تهدف لتحميل التجارب المحلية في مجال التكييف مع الآثار السلبية للظواهر الطبيعية، مثل الجفاف وتوثيقها، ومن ثم نشرها وهي أيضاً مساعد المنسق لمشروع تغيير المناخ بالمجلس، حيث شاركت في تحضير تقرير الاتصال الأول للسودان عام 2002م من خلال المشاركة في دراسات التقييم، وحصر الغازات الدفنية، وتحليل خيارات خفض الانبعاثات وتحديدها والقطاعات المتأثرة بالآثار السالبة لتغيير المناخ، وتقديم خيارات التكييف معها، ولها العديد من الأوراق العلمية والمشاركات العالمية، ولها أكثر من 25 ورقة وتقرير في دوريات عالمية ومحلية، ومشاركات وأوراق عملية في مؤتمرات عالمية وإقليمية، وورش في أكثر من 45 دولة حول العالم، والمشاركة أيضاً في كتابة وإعداد الاستراتيجية الخاصة لتطوير أنظمة رصد المتغيرات المناخية العالمية بشرق وجنوب أفريقيا، والمشاركة بورقة علمية حول منهجيات التكييف مع ظاهرة تغيير المناخ بأفريقيا في منتدى الطاقة الذي تنظمه جامعة ستانفورد الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمشاركة بورقة علمية حول أولويات البحث العلمي في مجال تغيير المناخ بأفريقيا في المعهد العالي لأبحاث التنمية كندا، ولها الفخر في عضوية المجالس العلمية، فهي الهيئة الاستشارية لمجلس الوزراء عن قطاع البيئة، ونائب رئيس المجلس الاستشاري للمشروع الاقليمي كقارة أفريقيا، والخاص بأبحاث التكييف فيها، والممول من المعهد العالي لأبحاث التنمية بكندا، وإدارة التنمية العالمية بالمملكة المتحدة (DFID)، وعضو المجموعة الاستشارية للمتغيرات البيئية والأمن الغذائي بجامعة أكسفورد المملكة المتحدة، عضو فريق الخبراء المختص بتكييف الغابات مع تغيير المناخ، وعضو اللجنة العالمية للبرنامج العالمي للبعد الإنساني للمتغيرات البيئية، وعضو اللجنة العلمية والفنية للآلية الوطنية للرقابة البيئية مركز الساحل والصحراء، ولها شرف الإشراف على عدد من البحوث والدراسات العلمية، وهي السودانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2007م، أما توكل عبد السلام خالد كرمان اليمينة تنحدر من أسرة ريفية في محافظة تعز، وتخرجت في جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء بكالاريوس تجارة 1999م، وبعدها حصلت على الماجستير في العلوم السياسية، ونالت دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء، ودبلوم صحافة استقصائية من الولاياتالمتحدةالأمريكية، عرفت بشجاعتها وجرأتها على قول الحق، ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري، ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية في البلد، وكانت في طليعة الثوار الذين طالبوا باسقاط نظام علي صالح بدعوة مبكرة بدأت في العام 2007م. قيادية بارزة في الثورة الشبابية الشعبية.. (ترأس منظمة صحفيات بلا قيود)، شاركت في الكثير من البرامج والمؤتمرات المهمة خارج اليمن حول حوار الأديان، والإصلاحات السياسية في العالم العربي، وحرية التعبير ومكافحة الفساد، عضوة فاعلة في كثير من النقابات والمنظمات الحقوقية والصحفية داخل وخارج اليمن. حازت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام للعام 2011م بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية الين جونسون سيرليف، والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، وبهذه الجائزة أصبحت توكل خامس شخصية عربية وأول عربية تحصل على جائزة نوبل، اختارتها مجلة التايم الأمريكية في المرتبة الأولى لأكثر النساء ثورية في التاريخ، واختارها قراء مجلة التايم الأمريكية في المرتبة 11 في تصويت قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، كما تم تصنيفها ضمن أقوى 500 شخصية على مستوى العالم، وحصلت على جائزة الشجاعة من السفارة الأمريكية، تم تكريمها كإحدى النساء الرائدات من قبل وزارة الثقافة اليمينة. ناشطة في مجال عمل المرأة