ردود الفعل الواسعة التى قوبل بها حديث اللواء الطيب الجزار قطب المريخ المرموق وهو الحديث الذى قام من خلاله بتقديم مبادرة لتكريم رئيس نادى المريخ جمال الوالى وظلت هذه الردود متصلة حيث ظل الطيب والصحيفة يتلقيان سيلاً من الاتصالات والإشادات وكان أول رد فعل بعد ساعات قليله من صدور الصحيفة هو اتصال الصحفى السياسى البارع والموهوب عبد الماجد عبد الحميد وزير الثقافة والإعلام بولاية النيل الابيض باللواء الجزار مشيداً بالحديث القوى ووصفه بالمرتب ومشيداً فى نفس الوقت وفى ذات الاتصال مع اللواء باخر لحظه والمهارات والقدرات الصحفية التى تم بها (سبك ) السبق الصحفى الكبير لها واخراجه للقراء لتلك الصورة اما الأستاذ احمد محمد الحسن الرمز الاعلامى الكبير وهرمه فقال انه اتصل باللواء الجزار مشيداً بالمبادرة التى وصفها بالقوية وقال انها جاءت فى وقتها تماماً وقال انه فى نفس الوقت خاض رحله مضنيه للبحث عن هاتف الأستاذ هساى بالقاهرة بالرغم من ان الحديث لم يقترن باسمه ولكن العين لا تخطئ التقدير فالحديث تم صياغته على يده وان لم يظهر اسمه فقدم له التهنئة بصدور هذه المبادرة واخراجها وتقديمها للقراء بتلك الصورة المتفردة على - حد قوله - وعاد الأستاذ احمد للحديث عن المبادرة نفسها وقال انها لم تجئ فى الوقت المناسب فقط بل جاءت ايضاً من الرجل المناسب فصدورها من رجل بوزن الجزار امر مختلف لان للطيب له مكانته الكبيرة والمؤثرة وسط قواعد المريخ ورجالاته واضاف اننى اكرر مطالبتى بان يكون التكريم فى الوقت الحاضر لأنه ستكون له قيمته وحيويته ومعانيه وتجسيده لمبدأ الوفاء لاهل العطاء واضاف ان اللواء الطيب الجزار لم يطالب بتكريم الوالى هكذا جزافا بل عدد الأسباب التى دعته لهذه المطالبة بالحق والصدق وطالب الأستاذ احمد ان تشمل اللجنة التى ستقوم بالإشراف على التكريم رجالات من خارج المريخ حتى يجئ بصورة قوميه لان جمال الوالى لم يكن للمريخ وحده وهذا ما اكده ايضاً الجزار واختتم الاستاذ احمد حديثة قائلا ان الجزار وضع كل المريخاب فى مأزق بهذه المبادرة بعد ان تحدث من القلب فوصل حديثة لجميع القلوب مطالبا اقطاب المريخ ورجالاته بالتقاط قفاز التحدى والمبادرة لان الوالى حقق الكثير من الانجازات للمريخ وفتح له نوافذ المستقبل وتعلق عليه القلعة الحمراء الكثير من الطموحات والآمال العريضة