قبل شهرين تقريباً أو أكثر بقليل تشرفت بلقاء اللواء الطيب محمد أحمد الجزار، وهو أحد الرموز المريخية الجميلة التي تعمل في صمت لا يحس به أحد ويكون الناتج بعد ذلك مردوداً مريخياً رائعاً ويعود ما قام به بالخير لناديه الذي يحبه ويخلص له. ٭ وأنصب موضوع الحديث الذي أجريته مع الأخ اللواء الجزار عن جمال الوالي وكيف انه كان طوق نجاة المريخ بعد الفراغ الاداري الذي ضرب القلعة الحمراء على خلفية حادثة أم مغد عندما فقد الاداري عز الدين الربيع والمدرب العمدة وأصيب ود الياس وابوجريشة وغابا عن المشهد المريخي لفترة طويلة.. ولكن جمال الوالي تصدى للمهمة في احلك الظروف ودق صدره للمهمة الصعبة. ٭ وللحقيقة انني لم اشهد رياضي مريخي اداري أو صحافي تناول بالتحليل ما قام به جمال الوالي وثمن جهوده على جميع الأصعدة الاستاد والكرة والمقصورة وتأهيل الاستار الذي تحول لتحفة معمارية مثل الجزار الذي تعمق يومها في تفاصيل ودلالات مناداته ومطالبته القوية بتكريم جمال الوالي كرئيس استثنائي للمريخ. ٭ وحقيقة توقف مئات المريخاب يومها عند المعاني الجميلة التي ساقها الرجل والاسباب الموضوعية لمطالبته بتكريم جمال الوالي.. وتحمست العديد من الشخصيات لانفاذ الفكرة على ارض الواقع ولكن قبل ان تتم خطوات عملية للتنفيذ كانت فكرة ورغبة الاتحاد المحلي بالمناقل بتكريم جمال الوالي بجانب ابن المنطقة الصحافي ضياء الدين بلال وكان للفكرة مردوداً ايجابياً وصدى واسعاً لدى محلية المناقل التي التقطت القفاز ورأت توسيع نقاط التكريم لتقوم به كل فعاليات المحلية مناطقها وريفها وحضرها من باب الانصاف والاستحقاق لجمال الوالي.. وكان رجال الاتحاد المحلي اكثر الناس سعادة بذلك لان جمال يستحق اكثر من ذلك. ٭ جمال يستحق التكريم لأنه كتب تاريخاً جديداً للمريخ وقامت على اكتافه النهضة الحديثة للنادي الكبير. وجمال لا يستحق التكريم لما قام به ولما حققه من انجازات في المريخ ولكنه تكريم لما ظل يقدمه ايضاً في مجال العمل الانساني وليس أدل على ذلك من قصص أقرب للأساطير في مجال دعمه وعونه الانساني.. وهي قصص لا يقوم بروايتها هو ولكن يرويها عنه الآخرون الذين قدم لهم بيمينه ما لا تعرفه شماله.. والتحية حارة وصادقة للمناقل على المبادرة المستحقة.