في الماضي كانت العيون تقتل المحبين وتجرحهم ، بشار بن برد قال «ان العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا» ، أمريكا التي تقف على الحركرك وتحارب الإرهاب إذا سمعت عن طريق مكتبة الكونجرس أن هناك عيون تقتل البشر فربما يجري ضبط صاحبة العيون القاتلة وإرسالها إلى سابع أرض ، الان تغيرت السيناريوهات ، المرأة أصبحت إرهابية لا تقتل العاشقين بعينيها وانما بيديها ، هذا الكلام ليس من تخاريف صاحبكم العبد لله ، اللبنانية نوال الزغبي اصدرت قبل فترة البوم يتضمن أغنية بعنوان « اللي يحاول يجرح برتاح منه وبقتله » يآآآآآآآآآآآه ..... نعم تقتله يخرب بيت سنينك يا زغبي ، المهم يا لها من أغنية ارهابية من الطراز الاول ، الطريف ان نوال الزغبي هي صاحبة فكرة ومضمون هذه الاغنية التي كتبها منير العساف ، يعني بالعربي الفصيح إن المطربة تريد تكريس قتل الرجال على عينك يا تاجر ، عموما لان محسوبكم العبد لله بشر ويخاف من القتل والذي منه فهو يعلن من على هذا المنبر ضرورة مقاطعة الرجال في الوطن العربي لمثل هذه الأغاني الارهابية ، وليس هذا فحسب بل أن المسالة تتطلب تسيير مظاهرات من أجل التنديد بهذه المغنية ، مظاهرات على غرار ما تفعله الجماهير العربية في ثورات الربيع العربي الذي لم يصل إلى السودان بعد ، انتباه ، قبل ايام كنت برفقة احد الاصدقاء في سيارته واثناء استمخاخنا بأغنية نوال ا لزغبي ، أقصد الأغنية الإرهابية اياها انتفض صاحبي مثل الزرزور الملدوغ وقال إنه سيقاتل حتى لا تستمع زوجته الى الاغنية إياها من الفضائيات ، صاحبي برر مخاوفه من القتل لأن زوجته اللئيمة توعدته بالقتل وبقر البطن بعد أن ضبطته يدردش في الانترنت مع بعض النسوة . على فكرة الإرهاب في الغناء ليس بدعة عربية ، قبل ان تصدر نوال الزغبي البومها الارهابي سبق وان احدثت فرقة ديكسي تشيكس الامريكية التي تعتمد على الغناء الريفي جدلا ساخنا حينما غنت اغنية تحكي قصة امراة قتلت زوجها الذي يسيء معاملتها وافلتتت من العقاب وحينما صدر الالبوم المتضمن لتلك الاغنية تعرضت فتيات الفرقة للشتم من الجمهور الامريكي الغاضب . السؤال ، هل اغنية نوال الزغبي ستكون فاتحة لانتاج اغنيات ارهابية وتصبح موضة للقضاء على الرجال ، الصحف التونسية نشرت قبل فترة قيام رجل بتطليق زوجته العملاقة لانها استطاعت أن تهزمه بالضربة القاضية الرجل المسكين أمام القاضي ذكر أنه لا يستطيع العيش مع عملاقة إرهابية يدها مثل المرزبة ، عموما ادعو الى وضع قوانين لمنع بث مثل هذه الأغنيات حتى لا يتعرض الرجال إلى الاذي الجسيم وربما القتل الناعم . المهم القتل هو القتل وبعد مقتل خليل إبراهيم ، ما كان ينيغي أن نحتفل بمقتله ، الرجل مات خلاص ، نحن كنا ضد الرجل وضد حركته التي ظلت ترفض وضع تسوية للخروج من أزمة دارفور ولكن ما كان أن نرقص على إيقاع الدم ، سترك يا رب . .