تقدمت الحكومة أمس بشكوى رسمية لمجلس الأمن ضد حكومة الجنوب وأبلغت المجلس أن قوة عسكرية قوامها (79) سيارة مسلحة على متنها (350) مقاتلاً من حركة العدل المساواة بجانب (28) عربة تجاريه دخلت دولة جنوب السودان أمس الأول وقررت إرسال شكوى مماثلة للاتحاد الأفريقي وعدد من المنظمات الاقليمية والدولية وطلب مندوب السودان الدائم بنيويورك السفير دفع الحاج علي من المنظمة الدولية مساعدة الخرطوم في الضغط على جوبا لتسليمها المطلوبين للعدالة الذين فروا إليها بجانب الامتناع عن دعم حركة العدل وتجريدها من السلاح. وكشف بيان صادر عن وزارة الخارجية تلاه العبيد مروح المتحدث باسم الوزارة حصلت (آخرلحظة) على نسخة منه معلومات جديدة عن احداث ود بنده قال انه تم اكتشاف ست مقابر جماعية في منطقتي أم عضام وتوم بشارة لم تحدد هويتهما وأكدت في البيان ان القوة المسلحة التي دخلت المنطقة من ولاية شمال دارفور تقدر ب(120) عربة لاندكروزر مسلحة باسلحة اسناد مختلفة بالاضافة لعربة لاندكروزر مصفحة كانت تقل زعيم الحركة وثلاث سيارات كبيرة محملة براجمات (40) ماسورة و(3) أخرى محملة برشاش (37) ملم و(2) محملتان بمدفع (32) ملم وعربة اتصالات بداخلها (9) من القادة الميدانيين من الحركة و(43) فرداً مشيراً إلى أن السلاح حصلت عليه الحركة من العقيد القذافي وكشف البيان ان القوة المسلحة والعربات المنهوبة والمواطنين المتورطين عبروا الحدود لدولة الجنوب عبر مصر السرج والسكاره جنوب ابو مطارق بولاية جنوب دارفور وقال البيان ان جرحى حركة العدل تم نقلهم إلى مستشفى فوق مشار بجانب تخصيص معسكر قرب منطقة راجا لتجمع وتدريب المقاتلين والمواطنين الذين تم اختطافهم وأكد شروع السلطات القضائية والقانونية في اجراءات لملاحقة قادة حركة العدل الذين روعوا المواطنين خلال فرارهم إلى دولة الجنوب مشيراً لنهب قوات خليل لقرى ومعبر «50» عربة تجارية (25) سيارة لاندكروزر من تجار الذهب واختطاف (500) مواطن وأكد البيان أن الأموال التي نهبت (2) مليار جنيه منها اموال عينية ونقدية قطع البيان بأن استمرار دعم جمهورية جنوب السودان لحركة العدل ينعكس سلباً على مسار العلاقات بين الخرطوموجوبا ومستقبلها.