برأت محكمة جنايات دار السلام العامة برئاسة مولانا خالد عبد الرحمن أبو زيد، متهماً في جريمة قتله سيدة لعدم كفاية الأدلة وإخلاء سبيله فوراً. وتعود الوقائع إلى إبلاغ الشاكي شرطة دار السلام بأنه قبض على المتهم وبحوزته السكين في مسرح جريمة مقتل السيدة، فكانت الإجراءات بإرسال جثة المجني عليها إلى المشرحة حيث وجهت النيابة بعد القبض على المتهم تهمة تحت المادة (031) من القانون الجنائي القتل العمد وتحويله إلى المحكمة التي استمعت إلى الشاكي والمتحري والشهود، وعند استجواب المتهم أمام المحكمة أنكر طعنه للمجني عليها في بطنها وكبدها وإنما صديقه الهارب هو الذي قام بطعنها، وأنه عندما حاول حمايتها قام بطعنه أيضاً ثم ولى هارباً، كما أرسلت السكين المعروضات التي بها دماء بشرية إلى المعامل الجنائية التي أثبتت بأن الدماء تخص المتهم وليس المجني عليها، كما أثبت شاهد الاتهام والشاكي بأنهما لم يشاهدا المتهم يقوم بطعن السيدة وإنما تم القبض عليه في مسرح الجريمة فقط، حيث توصلت المحكمة في قرارها إلى عدم إدانة المتهم بتهمة القتل العمد لذلك برأته.