تفجرت الأوضاع بولاية شمال بحر الغزال إثر خلافات نشبت بين المجلس التشريعي وحكومة الولاية تنذر بكارثة محتملة بسبب اختفاء مبلغ (10) مليارات جنيه من ميزانية الولاية، وكشفت مصادر موثوقة ل(آخر لحظة) أمس أن الأزمة بدأت عندما طالب المجلس التشريعي وزير المالية بالولاية بتقديم تقرير عن الصرف المالي قابله الوزير بالرفض، حيث تطور الأمر لاحقاً إلى مشادات بين أحد أعضاء المجلس يدعى قرنق مجاك أدى ذلك لاعتقاله، مما أثار حفيظة المواطنين وخلق توتراً في كل أنحاء الولاية فاضطرت قيادة الحركة الشعبية لعقد اجتماع عاجل لتدارك الوضع القابل للانفجار بعد تدخل حاكم الولاية، ووجه الاجتماع إنذاراً نهائياً لأحد قيادات الحركة بمجلس الولاية يدعى اندروا لوال لاتهامه بتحريك المواطنين ضد الحكومة، وأشارت ذات المصادر إلى أن من ضمن المبالغ (3) مليارات جنيه مخصصة لبناء وزارة التربية، و(3) مليارات لتشييد مقار أويل و(35) مليوناً مدرجة كأموال خدمات ل(13) وزارة.