وصفت القوات المسلحة تهديدات حركة العدل والمساواة بغزو الخرطوم بالفرقعات الإعلامية وسخرت مما نادت به في بيانها أمس بأنها ترتب لمهاجمة العاصمة، وقطعت بأنه لا توجد حركة متمردة في السودان لها القدرة على مهاجمة الخرطوم. ووصف الناطق الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد هجوم الحركة السابق على أم درمان بالمحاولة الانتحارية والقفز فوق الظلام، مؤكداً أنه لا توجد حركة متمردة تستطيع تكرار العملية وذات المغامرة، وقال ل(آخر لحظة) أمس إن ما تروج له قيادات حركة العدل تحتاج لدعم كبير وقوات أكبر وهو ما لم يتوفر للحركات المسلحة الآن، خاصة في ظل عودة العلاقات إلى سابق عهدها بين الخرطوم وانجمينا وسقوط نظام العقيد القذافي وبالتالي لا يتوفر القوات والعتاد للحركة، وأوضح الصوارمي أن مغامرة حركة العدل السابقة أعقبها وضع كافة التدابير والتحوطات لأي عدوان يستهدف أي مدينة سواءً كانت الخرطوم أو غيرها. و أكد الصوارمي سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع بولاية شمال دارفور وجاهزيتها لردع أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار بدارفور في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة عن مخطط لعناصر تتبع لفصيل عبد الواحد ومناوي للقيام بعمل عسكري بمنطقة كورما بقيادة كل من طرادة ومحمدين أركوجور منبهة الي أن العناصر تم تجميعها الآن بمنطقة هشابة لتكون نقطة الانطلاق منها. وقال إن الجيش يسيطر على الموقف تماماً مؤكداً أن ولاية شمال دارفور وغيرها من الولايات تشهد استقراراً أمنياً بدرجة عالية. وأضاف أن جميع تحركات التمرد تحت المراقبة والرصد لافتاً إلى أن التدابير الأمنية المتبعة لن تسمح بأي اختراقات أو محاولة اعتداء على المدن والقرى.