٭ تعتبر السكة الحديد من أهم الوسائل للنقل، علماً أن السودان أكثر حاجة لها خاصة في النقليات الثقيلة مثل البضائع المتمثلة في (السكر والأسمنت والسيخ) وتبادل التجارة الخارجية مع دول الجوار لدعم الاقتصاد الوطني، وقد واجهت السكة عدة صعوبات في الآونة الأخيرة.. وجاء على لسان المهندس فيصل حماد وزير الدولة بوزارة النقل استعداد الوزارة لإزالة كافة العقبات التي تواجه خطوط السكة حديد وتطويرها خلال الفترة المقبلة لاعتماد البلاد عليها في دفع عجلة الاقتصاد، مشيراً إلى تحقيق الخطط التي وضعتها الوزارة للعام 1102 ومنها إعادة تأهيل الخطوط القديمة والإنشاءات وزيادة القوة الساحبة والناقلة وبناء الخط الموازي بالسعة القياسية، كاشفاً عن مشاريع مستقبلية لإعادة تأهيل خط (الخرطوم - عطبرة) في التغيير الكامل للقضبان وخط (بابنوسة - أبو جابرة) بتكلفة مليار دولار، وتقوم بالتنفيذ عدة شركات صينية، مضيفاً أن الوزارة وقعت عقودات مع تلك لشركات لتعديل خط (أبو جابرة - نيالا) على أن يبدأ العمل مع بداية العام القادم ويستمر لثلاث سنوات للنفاذ، معلناً تأهيل الخط القديم وخط (الخرطوم - عطبرة) في العامين (2102 - 3102). ومبيناً أن هناك تعاقدات تمت لشراء قطارات سريعة تصل سرعتها (061) كلم، وقطارات حديثة بمواصفات عالمية على أن تباشر العمل في (3102). وأوضح فيصل أن قطاعات أخرى مطروحة للمستثمرين هي (الخرطوم - مدني) و(مدني - كوستي) و(هيا - كسلا ) و(القضارف وسنار والدمازين). وقال فيصل نحن بصدد إضافة مواصفات فنية تتميز بثلاثة قضبان لسير القطارات العريضة والضيقة، مؤكداً سعي الوزارة لتأهيل الوابورات والعربات في مجال القوة الساحبة والناقلة بجانب صيانة الوابورات الأمريكية المعطلة، كاشفاً عن وجود حوالي (031) وابوراً أمريكياً معطلاً، مشيراً لوضع خطة لخط السكة الحديد الموازي بين الخرطوم - عطبرة - بورتسودان، بمواصفات عالمية وبسرعة (081) كيلومتر/ ساعة موضحاً وضع السكة حديد في المسار الصحيح وزيادة نقلياتها إلى مليون ونصف طن في العام. وأكد فيصل إدخال نظام شاشات الكترونية تمكن من رؤية القطارات وسرعتها وحمولتها والتواصل معها الكترونياً في جميع أنحاء البلاد، متعهداً بحل جميع المشاكل وزيادة نسبة السرعة لتكون أسرع من البصات، ومنافسة القطاع الخاص والبري، مثمناً دور القطاع الخاص في مجال النقل الحديدي بامتلاكه قطارات وعربات، الشيء الذي يسهم في تطوير الاقتصاد، مطالباً بالتغلب على مشاكل السرعات وعدم الانضباط وزيادة القوة الساحبة والناقلة بجانب تأهيل الخطوط القديمة واستجلاب قطارات جديدة للركاب خلال الأعوام القادمة.