نواصل الحديث الفني عن مراحل ومقومات الموسم الجديد في الخارطة العامة وقد تحدثنا في الحلقة الأولى من فترة التسجيلات وانتقالات اللاعبين وكيفية اختيار الأجهزة الفنية ومراحل الموسم المختلفة واليوم نتحدث عن أهم المراحل البدنية والفنية والنفسية والمعنوية وهي فترة الاعداد تعريف فترة الاعداد تعريف فترة الاعداد بأنها فترة بناء الفريق في الجوانب البدنية والفنية والنفسية والمعنوية للموسم كله ومراحل الاعداد وهي الاعداد البدني العام والخاص-الاعداد الفني ?الاعداد النفسي-الاعداد المعنوي والهدف الأساسي الوصول باللاعبين لفورمة المباريات وأي خلل في أي مرحلة من هذه المراحل لها سلبياتها المؤثرة بدنيا وفنيا وأخطرها تعرض اللاعبين للاصابة والمرض لذا من الضروري بل من المهم أن يشرف على هذه الفترة المدير الفني الذي له خبرة كبيرة في مجال التدريب وله معرفة بأصول عناصر اللياقة البدنية والجوانب العملية المصاحبة عن علم نفس وعلم وظائف الأعضاء وعلم التشريح وعلم التدريب الرياضي وقبلها قدرات اللاعبين وامكانياتهم ولديه تصور شامل مكتوب لكل فترة على حده وتقنينها بالشكل السلمي من خلال وحدات التدريب اليومية والاسبوعية والشهرية وطيلة الموسم والمدير الفني هو الذي ينفذ البرنامج بوجود المدرب العام والمساعدين حتى مدرب اللياقة حيث المشكلة الكبيرة في اسناد هذه المهمة لمدرب قليل الخبرة أو المدرب لياقته غير مؤهلة وغير ملم مما يعرض اللاعبين لخطر الاصابة والمرض والوصول بهم للحمل الزائد كل ذلك حدث في المواسم السابقة بسبب الخلل الذي أشرنا ل ه. تتفاوت فترة الاعداد البدني العام والخاص بين الأندية والمنتخبات حيث يفضل عدد من المدربين الاعداد الشامل من اعداد بدني عام وخاص ثم فترة الاعداد الفني ثم فترة الاعداد للمباريات التجهيزية ثم الاعداد النفسي والمعنوي بينما يختصرها آ خرون لاعداد مضغوط تشمل كل المراحل السابقة في مرحلة واحدة عن طريق التدريبات المركبة وتكوين التدريب المركب هو التدريب المكون من جوانب بدنية ونفسية بأهداف مركبة (بدني-فني) اذن وضوح نوعية التدريبات وأهدافها البدنية والفنية مهمة للغاية في الجانب العملي اضافة لأهمية الجانب النظري من محاضرات ونقاش مستمر مع اللاعبين وادخالهم كمشاركين. أحيانا تحدث جوانب سلبية تؤدي للحمل الزائد بسبب بيئة اللاعب وممارسته وسلوكه وضعف التغذية والمشاكل الأسرية حيث البيت مربوط بالنادي. الاعداد المثالي يؤدي لنتائج ايجابية في الموسم حتى ولو اهتز الفريق في الأسابيع الأولية من المنافسة ولكنه يعوض ذلك في الأسابيع التالية وعلى المدرب وضع يده على الخلل بأسرع وقت. بالطبع اعداد الأندية الهاوية يختلف عن اعداد الأندية المحترفة وهناك فارق كبير بين عقلية اللاعبين في الهواية وفي الاحتراف اذن يجب علينا كمدربين مواكبة الوضع الجديد للكرة السودانية وضرورة تطبيق اعداد اللاعبين المحترفين في حال تطبيق دوري المحترفين وكيف ذلك؟ هذا ما سنتناوله في الحلقة الجديدة باذن الله