أكدت شرطة ولاية الخرطوم حرصها على تطبيق مبدأ سيادة حكم القانون، وقالت إنها لن تتوانى في ردع ومحاسبة كل من يخطئ ويتجاوز ما هو مسموح، وفقاً للقانون مؤكدة أنها تدير كافة أعمالها المنوط بها بكفاءة وحياد ومهنية عالية، وقطعت بأنها كمؤسسة لن تعتذر لأي شخص حول الأحداث التي شهدتها جامعة الخرطوم، الأمر الذي دعاها لدخول الحرم الجامعي لفض التظاهرة، وقال الفريق محمد الحافظ حسن مدير شرطة الولاية في المنبر الإعلامي للاتحاد العام للطلاب السودانيين أمس: مافي زول بنعتذر ليهو وكل من أخطأ وتجاوز الحدود بنواسيه بالقانون»، مضيفاً أن أبوابهم مشرعة لكل متضرر، مشيراً لسعيهم لخلق شراكة فاعلة وحقيقية. مع كافة قطاعات المجتمع بغية المشاركة في حفظ الأمن ودحض الشائعات والمعلومات الخاطئة، موضحاً أنهم في العام السابق نفذوا (430) عملية لمكافحة الشغب لم يحدث فيها أي وفيات أو إصابات لأن الشرطة تحتوي الأحداث بأقل الخسائر، موضحاً أنه في بعض الدول إذا أحدث (200) شخص شغباً يروح ضحية احتوائه (4) أشخاص، وقال إنهم بصدد بحث قضية اختيار الحرس الجامعي مع وزير الداخلية ومدير الشرطة بهدف تحقيق الاستقرار وتقليل العنف داخل الجامعات.