جاءت تسجيلات المريخ الماضية في فترة التنقلات الشتوية بما إشتهت الجماهير إلا فيما أختص باللاعب الكنغولي بيدي مبينزا الذي حرمه نادي مازيمبي من التوقيع الرسمي في كشوفات المريخ، غير أن هذا الأمر صب في مصلحة اليوغندي مايك موتيابا، ليجد الأخير موطئ قدم له بين لاعبي وسط المريخ، بعد أن كان خارج الحسابات تماماً باعتبار عدم توفر خانة يوقع فيها للنادي الأحمر، مع تعسر إعارة النيجيري ستيفن وارغو، بيد أن فشل ضم مبينزا منحه فرصة ذهبية لدخول الكشف وتقديم مالديه، خاصة بعد أن استغنى المريخ عن المغربي عبد الكريم الدافي وقيد موتيابا مكانه، بالإضافة إلى ضمه للاعب وسط محلي هو فيصل موسى، ليكون الثلاثي في إمتحان إثبات الذات.. وارغو للتأكيد على أنه استحق البقاء بإمكاناته وليست مجاملة له من قبل لجنة التسجيلات، وموتيابا ليقول أنه ليست مجرد (بدل فاقد) ليملا خانة شاغرة، بينما سيكون رهان فيصل موسى من نوع آخر لأنه نجم التسجيلات بدون منازع والجميع يضع عينه عليه خاصة مع رحيل بدر الدين قلق للشرق بالتوقيع على إعارة لمدة ستة أشهر بهلال الساحل، وبالتالي فإن الثلاثي موضوع تحت مجهر الجماهير في الموسم الجديد، في إنتظار إبداعهم وتقديم ما يخدم مصلحة الفريق دوري أبطال أفريقيا ثم الدوري الممتاز، وكل منهم يريد أن يكسب الرهان قبل منذ ضربة البداية لينال ثقة الجماهير وريكاردو على حد سواء ويحجز مكانه كأساسي في كل الجولات.