قطع الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي بأن الثورة قادمة في البلاد وحدد مجموعة من الإحتمالات أجملها في المصالحة التي قال أها من الممكن أن تطيل أمد النظام الذي أكد سقوطه مشتملاً في ذات الوقت إحتمال قيام الإنقلاب العسكري لافتاً النظر إلى أن زمن الإنقلابات قد ولى ودعى الترابي خلال مخاطبته أمس للمؤتمر النسوي لحزبه بالولاية بمركزه العام بالخرطوم دعا إلى حشد الطاقات لقيام الثورة الشعبية لمواجهة ما أسماه بإستخدام العنف من قبل المؤتمر الوطني الذي وصفه بالمتشبث بالسلطة و أضاف وهذا الخيار لا يخرج من مخاطر محتملة وسخر الترابي من الإتهامات التي طالت حزبه فيما يتعلق بسعيه للقيام بإنقلاب لتغيير النظام وقال ضاحكاً «في زول داير يعمل إنقلاب بشاور» من يريد القيام بإنقلاب لا يخبر عنه الصادق المهدي واصفاً الأمر بالفرية التي قال إنها تضاف لرصيد الرجل الذي قال أنه تركنا سابقاً في لندن وجاء ليصالح نميري من بورتسودان مبيناً أن تصريحات المهدي تأتي في إطار سعي النظام لتفتيت وحدة المعارضة عبر سياسة الترغيب والترهيب و أضاف ان بعضهم يتم جلبه بالمال و الآخر ممن يحسون فيه برخوة بالتخويف والإحتواء وطالب الترابي النساء بإقتلاع حقوقهن والعمل مع الرجال في كافة المرافق ومنافستهم معتبراً ان زمان بقاء المرأة في البيت قد إنتهى وتسآل لماذا لا يكون أمين عام المؤتمر الشعبي إمرأة.