برأ رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان إسماعيل عثمان الماحي جماعته من اتهامات تلاحق مجموعات سلفية بنبش وحرق أضرحة شيوخ الطرق الصوفية، وقال إن الجماعة ظلت دائماً عرضة للاعتداءات. ودعا السلطات للاضطلاع بدورها في حماية المساجد والأضرحة. وقال إسماعيل لقناة الشروق إن جماعة أنصار السنة المحمدية على امتداد تاريخها في السودان منذ العام 1916م لم يعرف عنها أو يثبت عليها أنها قتلت أو اعتدت أو هدمت، وأشار إلى أن الجماعة تعرضت للاعتداء من متطرفين عدة مرات، مستدلاً بحادثتي مسجدي الجرافة والثورة بأم درمان، حيث قتلت مجموعة من الجماعة فضلاً عن حادثة مسجد أنصار السنة بمدينة ودمدني، وطالب الحكومة للاضطلاع بواجبها في حماية الأحياء والأموات بحماية المساجد من التطرف والبدع والباطل والخرافة وحماية المصلين في المساجد، وزاد الحكومة لديها شرطة وأمن ويجب أن تصل إلى الجناة وتتحرى وتعلن تحقيقاتها، محذراً من أن الحكومة إذا لم تتدخل يمكن أن ينتج عن ذلك ردود فعل يروح ضحيتها أبرياء، وقال إن الجماعة لا تتبنى العنف في منهجها الدعوي ويمكن أن تفصل كل من يخرج عن هذا المنهج.