استمعت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا جمعة خميس لأقوال الشاكي وشاهد الاتهام في قضية المتهمة بقتل وحرق زوجها بمعاونة شقيقها، حيث قال الشاكي وهو شقيق القتيل إنه في يوم الحادث اتصل به المتهم الثاني بأن المتهمة شقيقته مريضة وطلب منه مبلغاً من المال بغرض أخذها لمستشفى، وأضاف الشاكي أنه وعند وصوله لمنزل شقيقه وجد جمهرة خارج المنزل وعلم بعد ذلك أن شقيقه قتل على يد زوجته، ووجد جثته داخل برميل وقام بفتح بلاغ وتم تحويل الجثة للمشرحة، أضاف شاهد الاتهام الأول وهو خال المتهم بأن المتهم الثاني اتصل به وطلب منه الحضور للمنزل، ووجد المتهمة الأولى في حالة هسترية وكانت تصرخ وتقول «أنا قتلته أنا حرقتو أنا سممته»، وأكد أن المتهم الثاني أخبره بأن شقيقته قتلت زوجها، ونفى شاهد الاتهام عدم وجود أثر يدل على الجريمة وأن المتهمة هددت بقتل نفسها إذا تم تبليغ الشرطة. وأشار الشاهد إلى أن الشرطة أوقفته كمتهم في القضية ولكن تم إطلاق سراحه وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع بقية شهود الاتهام، وحسب تفاصيل القضية التي يرجع تاريخها إلى العام الماضي أن المتهمة قامت بحرق زوجها وقتله بعد أن سممته بمعاونة شقيقها المتهم الثاني بغرض الانتقام منه لأنه قرر الزواج من فتاة أخرى وتقدم بخطبتها، وهي معلمة بالمرحلة الثانوية.