-المحطه الاولى:- طالعت تصريحات صحفيه هاجم فيها الاساتذه محمد ميرغنى وصلاح بن الباديه الفنان الشاب طه سليمان بسبب وجود خمسه (بودى قارد) يقفون بجانبه فى الحفل الذى كان فى دبى وعرض على شاشة النيل الازرق الاسبوع الماضى،واستعجبت من ان الفنانين الكبيرين تركا كل الاغنيات التى قدمها الولد الشقى،والاعمال التى تجاوب معها الجمهور ويحفظها عن ظهر قلب،والكلمات والالحان والاستعراض المصاحب وتحدثا عن هذه النقطه وهذا اذ يوضح انما يوضح المعايير التى ينظر بها الكثيرون لتجارب الشباب،ويثبت للجميع ماكنا نقوله بان الكبار لا يرون فى الشباب شيئاً جميلاً. نتمنى من اساتذتنا الكبار ان يعيدوا مشاهدة ذات الحفل ليعرفوا بان هؤلاء (البودى قارد) كانوا موجودين ايضاً ابان وصلة الفنان الجميل عاصم البنا،وطوال زمن الحفل ونزيدهم علماً بان منظم الحفل هو من احضرهم ولم يحضرهم طه سليمان معه من السودان او يطلبهم، وكان من الافضل لهما التأكد من هذه المعلومات قبل الاندفاع ومهاجمة الشباب لأن ذلك يخصم من رصيدهما الكبير لدى الجمهور السودانى ويظهرهما بمظهر المحاربين للتجارب الشابه. عموماً تصريحات اساتذتنا الكبار هى (اعتراف) ضمنى وشهادة منهما بان الفنانين الشباب امثال طه وغيرهم يسيرون فى الطريق الصحيح حيث ان تجاربهم التى يقدمونها جيده ولا يوجد بها ما يستحق النقد والهجوم سوى وجود خمسة بودى قارد على المسرح وهو امر يخص التنظيم ولا علاقة للفنانين به. -المحطة الثانيه:- لم اكن اتمنى ان يقع فنان مثل الاستاذ سيف الجامعه فى المحظور بترديده لبعض اغنيات العملاق محمد وردى دون اذنه خصوصاً وانه احد كبار قادة الاتحاد العام ويعلم ان هذا الامر يخالف القانون وهو احد الذين ظلوا ينادون الشباب بالاعتماد على اعمالهم وعدم التغنى باغنيات الاخرين دون استئذانهم او تسوية حقوقهم الماديه والادبيه. الجميع يعلم بان الفنان سيف الجامعه قد تغنى بهذه الاغنيات محبة فيها واعجاباً بها ولكن هذا لا ينفى عنه الخطأ الذى جعل استاذنا وردى يطلق التصريحات الساخنه تجاهه وهو محق فى غضبه وردة فعله. نتمنى من صاحب (اعذرينى) الاعتذار للفنان الكبير محمد وردى علانية حتى يعطى نموذجاً مشرفاً للفنانين اصحاب المبادئ الذين يملكون شجاعة الاعتراف بالخطأ حتى يتعلم منه الشباب والصغار كيفية معالجة الاخطاء ونحن على ثقه بان فنان الاجيال وافريقيا الاول لن يرفض هذا الاعتذار. -المحطة الثالثه:- عاد من بعد غياب طويل الى السودان الفنان الشاب اسامه الشيخ وقد اسعدتنا هذه العوده لأنه فنان متميز ويملك صوتاً جميلاً وافتقدته الساحة الفنيه طويلاً بسبب استقراره فى الولاياتالمتحده لمدة من الزمن. الجمهور السودانى يطالب ود الشيخ بتعويض (غنائى) عن الفترة الطويلة التى حرمنا فيها من اغنياته وتجربته الرائعه ونحن واثقون بانه قادر على وضع بصمته على المشهد الغنائى باغنياته الجديده واثناء اقامته فى السودان.الفنان اسامه الشيخ تجربة تستحق ان تجد الاهتمام من الاعلام السودانى،والمتابعه من الجمهور فهو احد الفنانين القلائل الذين يملكون اهدافاً واضحه وتجربة ناضجه بكل تاكيد. -المحطة الرابعه:- مشاركة السودان فى بطولة الامم الافريقيه القادمه سيخوضها الاتحاد العام السودانى تحت شعار...لو حتى نرجع ب(الصفر) يامازدا لازم تستمر. -المحطة الخامسه:- مجموعة نحنا ليكم انقسمت وصارت مجموعتين وهكذا الحال سيبقى فى العمل الطوعى فالكثيرون يحرصون على المناصب اكثر من حرصهم على قيمة الاعمال التى تقوم بها مجموعاتهم ومنظماتهم الطوعيه ولا تعليق... -المحطة السادسه:- تصالح الامام الصادق المهدى والشيخ حسن الترابى وهذه صلح مهم وتبقى لهما فقط ان يتصالحا مع الشعب السودانى لأن هذه هو الصلح الأهم لو كانا يعلمان. -المحطة الاخيره:- دنيا غريبه تحب انسان وخلص ليه،ويمشى يسيبك وغيرو يحبك،تجهل ريدو وبرضو يأمّل سهمو يصيبك وحكمة ربك،لا البتريدو، ولا البيريدك،يبقوا نصيبك