ثمن حاكم الجزيرة «موني بركة» إهتمام ولاية الخرطوم بدفع مشاريع التنمية وفتح مكتب تنسيق ومتابعة في في العاصمة «موروني» لمتابعة تنفيذ بنود إتفاقية التوأمة بين الجانبين ، كما إمتدح حاكم جزيرة إنقازيجا التطور الكبير الذي شهدته ولاية الخرطوم خاصة في مجال البنية التحتية ، ونوه إلى أهمية إستفادة الجزيرة من إمكانيات ولاية الخرطوم التنموية.. المزيد من تفاصيل حديث حاكم جزيرة إنقازيجا في نص الحوار التالي: حدثنا عن الوضع الإقتصادي وجهود التوأمة مع ولاية الخرطوم؟ الوضع الإقتصادي هنا ضعيف جداً ونقوم بإستيراد أكثر من 80% من الإحتياجات الضرورية للجزيرة ، بالرغم من أن الأرض لاتزال خصبة وهناك جهود لجلب الإستثمار الخارجي . الحديث عن التوأمة مع ولاية الخرطوم وبحمد لله حققنا نجاحات كبيرة ، وللولاية مشاريع تنموية بشرية ضمن بنود الإتفاق في جزيرة إنقازيجا ، وعلاقتنا بالسودان عموماً وولاية الخرطوم بوجه الخصوص متقدمة جداً ، ونأمل أن نرى المزيد من الإستثمارات السودانية في الجزر القمرية. زرتم الخرطوم في ديسمبر الماضي ماهي نتائج هذه الزيارة..؟ الزيارة أعطت دفعة قوية في مسيرة العلاقات والتوأمة مع ولاية الخرطوم ، وتوصلنا إلى عدة إتفاقيات زراعية ، تقنية ، أكاديمية ، ونحن بدورنا نثمن دور ولاية الخرطوم وواليها الدكتور عبد الرحمن الخضر في الإهتمام الكبير بتنفيذ مشاريع التنمية في جزيرة إنقازيجا. ماهي المشاريع التي ستنفذ الآن..؟ هناك مشروع لمعهد التدريب المهني وتم وضع حجر الأساس لبناينة وتشيده ، ونتمنى أن تأتي شركة سودانية في مجال تشييد وتعبيد الطرق ، لأن البنية التحتية هنا مازالت هشة ، وهناك مشاريع في مجال تعزيز الكهرباء والمياه سوف نضعها في أولويات الشراكة التنموية بين ولاية الخرطوم وجزيرة إنقازيجا. من خلال زيارتنا للجزيرة هناك مقومات سياحية كبيرة كيف يمكن أن تستفيدوا في هذا المجال مع السودان..؟ نعم لدينا مقومات سياحية مقدرة ونحن نشجع السياحة بين السودان وجزر القمر ، كما هناك إلتزام من ولاية الخرطوم لتطوير مجال السياحة في جزيرة إنقازيجا ضمن المشاريع المتفق عليها. كيف تتعاملون مع المستثمر السوداني..؟ هناك تسهيلات كبيرة للإستثمار وفق قانون جزر القمر والمستثمر له خيار الإستثمار الخاص أو المشترك مع الحكومة ، ومن هنا نسعى لتعزيز الإستثمار في المجالات الصحية. ما الذي لفتك في الخرطوم خلال زيارتك الأخيرة؟ الملفت أن هناك تنمية في البنية التحتية وهناك تطور كبير في مجالات عديدة نأمل أن نستفيد من هذه الإمكانيات الجبارة وما أدهشني بحق مشروع الجزيرة وهو مشروع أفريقي كبير. رسالة أخيرة؟ رسالتي للسودان أن ينفتح أكثر وأكثر مع جزر القمر ، وعكس التطور وما يدور داخل السودان للإعلام الخارجي ، ورفع مستوى التبادل والتعاون الثقافي الإعلامي بين البلدين وخاصة ولاية الخرطوم وجزيرة إنقازيجا ، ونتمنى أن يكون السودان سبباً في نمو وتطور جزر القمر في كافة المجالات. كما نقدر للمنسق العام لولاية الخرطوم بجزيرة إنقازيجا المهندس هاشم محمد عبد المطلب دوره في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه من مشاريع وإشرافه المباشر على المشاريع التنموية بالجزيرة.