أغلقت محكمة جنايات دار السلام برئاسة القاضي سليمان خالد قضية الاتهام في حادثة مقتل مواطن بمنطقة جبرونا، على اثر مشاجرة نشبت بينهما. ووفقاً للتحريات أن المتهم قام بضرب المجني عليه في رأسه في داخل منزل لتصنيع الخمور البلدية مما أدى إلى إصابته بجرح قطعي في الرأس وتسبب في إصابته بارتجاج في المخ وهبوط حاد في الدورة الدموية كان سبباً في الوفاة. واستجوبت المحكمة أمس شاهدة الاتهام الأخيرة في البلاغ، والتي ذكرت في أقوالها أنها كانت داخل المنزل الذي وقعت به الجريمة وعند مغادرتها له إلى (دكان) مجاور وعودتها مرة أخرى شاهدت المشاجرة بين المتهم وشخص آخر هو (المجني عليه)، مبينةً أن المتهم اعتدى بالضرب على الآخر بمقعد من الحديد في رأسه، وأشارت في أقوالها إلى أن المجني عليه بعد الحادث كان يتحدث لفترة من الزمن في الوقت الذي كان ينزف دماً غزيراً، وأفادت أنها استنجدت بصاحب الدكان وطالبته بإسعاف المجني عليه إلى مستشفى أمبدة، مشيرة إلى أن المتهم تقدم باعتذاره للمجني عليه أثناء تواجده بالمستشفى وأبلغه بأنه لم يقصد ضربه ورد عليه المجني عليه حينها بأنه يعرف ذلك، ونوهت إلى عدم وجود مشاكل سابقة بين الطرفين قبل الحادث، وحددت المحكمة جلسة أخرى لاستجواب المتهم.