قطع د.نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بثبات سياسة السودان تجاه ملف النفط مع دولة الجنوب، نافياً تأثرها بأي مواقف عارضة، لافتاً النظر إلى حرصهم التام على الوصول لحلول توافقية حول القضية باعتبارها الخيار الأول والأفضل للطرفين. ورحب نافع في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للوطني بالخرطوم بأي جهود أو وساطات من قبل الصين للمصالحة بين السودان ودولة الجنوب. مؤكداً قبولهم لأي اتفاق مؤقت حول النفط مع الجنوب تحت إشراف الوساطة الأفريقية إلى حين التوصل لاتفاق نهائي، مبيناً أنه حال تعذر الأطراف في الوصول لذلك الاتفاق فإنهم سيقفون مع خيار تصدير النفط باعتباره أهم للجنوب أكثر من الشمال، لكنه قطع بأنه في حال تعذر الأطراف في التوصل لاتفاق فإن السودان سيقر ما يساوي الحقوق الكاملة في عمليات نقل البترول وتصفيته وتصديره بأن يأخذ مقابله بترولاً عينياً يرضخ بعد ذلك للتسوية النهائية بين الطرفين، موضحاً أن حكومة الجنوب هي صاحبة القرار في إيقاف أو تصدير البترول، وأضاف «إذا رأت أن توقف التصدير فلتفعل».وقال نافع في رده حول وجود حشود عسكرية في أبيي من قبل الجيش الشعبي «إذا اتفقنا على البترول لن نقبل أن يكون ثمناً لحشود أو اعتداء على أبيي حتى وإن لم نتفق لن نقبل بالهجوم على المنطقة وسنهزم أي محاولات اعتداء عليها». وفي سياق آخر وصف نافع ما أثير حول تقديم د. قطبي المهدي لاستقالته من رئاسة القطاع السياسي للحزب بأنه «حديث جرايد»، وقال لقد التقيت بقطبي وناقشنا أوضاع الأمانات بالحزب، ودفع إليّ بمذكرة، لكنه لم يقدم فيها استقالته من رئاسة القطاع، وأضاف: هذا فقط ما يتمناه المرجفون.