أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع، أن حكومة جنوب السودان صاحبة القرار في إيقاف أو تصدير البترول عبر السودان، وقال إنها إذا رأت أن توقف التصدير فلتفعل، وجدد رفضهم مساومة حكومة الجنوب لهم بتبعية أبيي لها ثمنا لاتفاق الطرفين حول البترول، وقال: سنهزم أي محاولات للاعتداء على أبيي. ورأى أن التظاهرة الرافضة للوالي الجديد لجنوب دارفور أمس (الثلاثاء) بنيالا لا تعبر عن كافة أهل المنطقة. وقال د. نافع للصحفيين أمس (الثلاثاء) بالمركز العام للحزب إنهم متأكدون جداً من وجود قبول واسع للوالي الجديد في جنوب دارفور وقبول واسع لكاشا في شرق دارفور، مشيراً إلى أن الوالي السابق لجنوب دارفور عبد الحميد موسي كاشا اعتذر عن تولي منصب والي شرق دارفور وأنه دفع بأسباب موضوعية وأنه تم قبول اعتذاره رسمياً وشعبياً وسوف يعين وال جديد. ونبه نافع إلى أن سياستهم في التعامل مع الجنوب وملف النفط مستقرة، وقال إنها لن تتأثر بشيء عارض ولكنها تتأثر بما يسفر عنه رأي الحكومة، مشيراً إلى أن خيارهم الأول والأفضل القبول بأي وساطة تسعى للتوفيق بين الدولتين، وأضاف: نحن مع تصدير البترول ونعتقد أنه مهم جدا للجنوب أكثر من الشمال، ولكن في حال عدم الاتفاق سنقدر ما يساوي حقوقنا الكاملة من نقل البترول وتصفيته وشحنه، وسنأخذ مقابله بترولاً عينياً. وفي رده على سؤال حول تأثير وقف تصدير الجنوب لبتروله عبر السودان على العلاقة بين البلدين، قال نافع: (فليكن، وإذا تأثرت العلاقة فهم يريدون ذلك، ماذا نفعل)، ووصف ما تردد عن تقديم رئيس القطاع السياسي بالحزب د. قطبي المهدي لاستقالته من رئاسة القطاع، وصفه ب (كلام جرايد)، ونبه إلى أنه سبق وأن تحدث عن التعديلات المرتقبة في قطاعات الحزب، مشيرا إلى أن د. قطبي دفع بمذكرة لاستعجال الأمر ولم يشر في المذكرة إلى أي استقالة، وقال: (الموضوع ده ما يتمناه المرجفون وأماني أهل الكتاب).