قاد مولانا أحمد محمد هارون والي جنوب كردفان عملية إجلاء قوات الحركة الشعبية التي تسللت لمنطقة المقرح، ومعسكر شركة سيكو الصينية.وفي الأثناء فرت قوات الحركة هاربة باتجاه جبل أبو الحسن بعد أن خطفت (29) من الصينيين العاملين في الطريق الدائري كرهائن قبل ان تتمكن السلطات من استرداد اثني عشر منهم.وعقد مولانا أحمد هارون سلة اجتماعات بقيادات سياسية وتنفيذية في العباسية، وترأس اجتماع لجنة الأمن وخاطب المواطنين في لقاءات بالعباسية أكد خلالها قدرة القوات المسلحة على قهر التمرد الذي سعى لعرقلة مشروعات التنمية.وكشف الوزير السابق نايل أحمد آدم عن حركة نزوح واسعة من الجبل وتجولا والعباسية نحو مناطق أم روابة وبقية أنحاء الولاية شرقاً وجنوباً وهم في حاجة لاحتياجات غذائية، وقال إن عدد النازحين بلغ نحو (4) آلاف نسمة، ومن العباسية تجاوز عدد النازحين ال5 آلاف نسمة..في غضون ذلك تم تشكيل لجنة طوارئ في الخرطوم لإسناد منطقة العباسية برئاسة رئيس مكتب المؤتمر الوطني عوض الله الصافي. وأصدر وزير المالية حافظ محمد سوار توجيهات بتوفير احتياجات المنطقة وأعلنت قيادات المؤتمر الوطني في المنطقة الشرقية عن البعثة العامة و استنفار القواعد لدحر التمرد والقضاء عليه، وتم تشكيل لجنة لحصر الخسائر وإحصاء النازحين من أبناء المنطقة.