تصوير/ سفيان البشرى تعتبر الرحلات النيلية متنفس يسعى إليه المواطن كنوع من الترفيه وكسر الروتين وكذلك يفرض التغيير، ولكن معروف أن الرحلات النيلية لا تتم إلا عبر دفع مبلغ مالي كبير لذلك دوماً ما كان يعجز الكثير من الاستمتاع بها، ولكن مؤخراً لم تعد الرحلات النيلية تقتصر على شريحة بعينها ففي شارع النيل وتحديداً بالقرب من الهيئة القومية للاتصالات تقف عدد من «العوامات» التي تمثل الأسر والأفراد في رحلات داخل النيل يومياً في الفترة من منتصف النهار وحتى ما بعد المغرب، ونجد أن الاقبال عليها كبير، هذا ما أكده لنا الشاب عروة الذي يعمل في إحدى تلك «العوامات» حيث قال: الاقبال عليها كبيراً خاصة في الفترة ما بين العصر والمغرب وأشار إلى أن التذكرة للفرد الواحد خمسة جنيهات وتكون الرحلة عبارة عن ربع ساعة تسير فيها العوامة إلى ما بعد كبري المنشية والعودة بحركة دائرية.فيما تؤجر للأسرة أو الفرد الواحد بمبلغ مائتان وخمسون جنيهاً وتستمر الرحلة لمدة ساعة كاملة تذهب فيها «العوامة» بطول إمتداد شارع النيل أي حتى المقرن.وعن أكثر مرتاديها ذكر عروة أن للشباب القدح المعلى في الرحلات فيما تبقى الأسر الأقل حظاً.