ü شكراً الأمير الوزير أحمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء !! وشكراً جزيلاً الأخ الأستاذ حاتم حسن بخيت مدير إدارة الإعلام بمجلس الوزراء و أركان حربه، الذين وجهوا لي دعوة رسمية ومكتوبة وممهورة بختم الوزير.. ووصل «copy» منها ..! وتوالت التلفونات من «الثابت» و«المحمول» كلها تؤكد على الدعوة وأهمية الحضور والمشاركة في لقاء السيد رئيس الجمهورية بقيادة الخدمة المدنية!! وليست هذه هي الدعوة الأولى التي تصلنا.. فقد ظللنا طوال السنوات السابقة نلبي كل دعوة حضور تأتينا من مجلس الوزراء، وخصوصاً في عهد الوزير كمال عبداللطيف وحتى دعوة الأمس!! ü فالزمن المحدد كان الحادية عشرة صباحاً، وطُلب مني الإخوة بالمجلس الحضور قبل وقت كافٍ من حضور الرئيس، فالبرتوكول يقول بذلك.. وهذا ما فعلته.. فأنا جئت قبل الدعوة المكتوبة بنصف ساعة، بل إنني استيقظت مبكراً، وهذا ما نفعله نادراً بسبب يومنا «المقلوب»!! وعملنا «حساب» زحمة كوبري المك نمر وشارع الجامعة في ذلك الوقت، ومشكلة عدم وجود «Parking» جوار مبنى مجلس الوزراء. ü عملت «حسابي» لكل هذه العوامل ولكنني لم أعمل حسابي «للدربكة والعشوائية والمزاجية» التي سادت عملية الدخول أمس في لقاء الرئيس!! أمام البوابة الخارجية قام الشخص المسؤول بالتأشير على اسمي، ودلفت للاستقبال وتم تسليمي «البوردينق كارد» الذي سأدخل به، وعبرت الممر الطويل حتى نهايته، أنا ومعي بعض الأشخاص المدعويين.. وبعد ذلك طُلب منا الوقوف عند البوابة الغربية وعدم اجتيازها حيث الصيوان المنصوب خارج المبنى!! ü قالوا لنا لن «تخرجوا » من هنا. ولن «تدخلوا» فالرئيس دخل «قدامكم» قلنا لهم: في ناس دخلوا من الناحية الشمالية منهم والي ووزير».. بعد محاججة «أحدهم» قال للقائم على الباب افتح لهم بسرعة وطلبوا منا الهرولة ما أمكن ذلك..! وهذا ما فعلناه وكنا قرابة ال«7» أشخاص.. أحدهم قال إنه جاء من الجزيرة ويمني نفسه بسماع الرئيس.. وفجأة أحدهم وبإشارة من يده قال لنا «استوب»!! فشلت كل محاولاتنا في إقناعه بالسماح لنا بالدخول عبر «النفاج» الخلفي للصيوان الذي تسلل به بعضهم ..!! قال: لنا الرئيس لو شافكم أقول شنو؟! قلنا له ما بشوفنا!!..تبخرت كل التوسلات وطُلب من أحدهم أن يقوم بإخراجنا خارج المبنى جزاءً لنا بما اقترفت أيدينا من تأخير و واقع الحال يقول إننا لم نتأخر.. المهم احترمت نفسي وخرجت من أول باب.. ! وخفت أن أخرج من الذي يليه..! ü لن أقول سانضم لقائمة الصحفيين المقاطعين لمثل هذه اللقاءات بسبب مثل هذه المعاملة.. ولكنني أقول ما حدث أمس «عيب كبير» يؤكد وجود ضعف وخلل وعدم تنسيق في تنظيم مثل هذه اللقاءات .. فناس يقولوا «أدخلوا» وناس يقولون «أخرجوا» ... ما هذا يا هذا..؟!