مونيكا إعلانات من يقنعها بأنها لا يمكن أن تعلن لنفسها بأنها نجمة غناء بالعضلات.. فالست ظهرت من خلال قناة النيل الأزرق في العيد متحدية المشاهدين بقولها: إنني فنانة وأرد على من يقولون غير ذلك بأغنية «خليهم يقولوا ما هماني» والتي أخذت تغنيها أمام أسماعنا وعيوننا.. هكذا والله فعلت وتفعل مونيكا، عضلات في زمان المفارقات. ü طه سليمان رجل مدهش، هذه حقيقة فقد حضرت له حفلة زواج أمس غنى فيها لوردي والبلابل وللأحياء والأموات.. وعندما نفد ما يحفظه للآخرين اختتم الحفلة بأغنيات من عنده، أعذروني لعدم استطاعتي كتابة عباراتها .. المهم أنني تذكرت لحظتها كيف أنه فكر مرة بالخروج للخارج فخرج بأغنية اسمها «عايز أعيش» بعد يقينه من العيش بالداخل بترديد أغنيات الآخرين والحصول على الملايين!! ü أستاذنا أحمد البلال الطيب رئيس تحرير إدارة «فنون» لم يفت عليه عندما استضيف في برنامج «مساء جديد» بالقناة الأنيقة النيل الأزرق أن يذكر قصة اختياره لرئاسة تحرير صحيفة فنون عند بداية الفكرة مع المدهش هيثم كابو.. وحديثه عن دوري في البدايات قبل اعتذاري الذي تم ليس لعدم إمكانية تعاوني مع كابو الصديق أو زهداً في الرئاسة، ولكن لقناعتي بأن الصديق كابو هو الأولى بها لحماسه للفكرة وإمكانية تجاوزه مع مجلس الصحافة لعقبة السن التي كانت تحول دون رئاسته فيها.. فشكراً البلال، فهكذا أنت لاتنسى البدايات. وعندما تتحدث عن أخباراليوم لا تنسى دور الأستاذ مصطفى أبوالعزائم في اختيار الاسم والمساندة، وهذا ما لا يفعله كثيرون ممن ينسون البدايات دائما. ü السموأل خلف الله وزير الثقافة حضرنا لمعايدتك، إلا أن عدم التوفيق في اختيار المكان المناسب لمعايدتكم جعل كثيرين يغادرون معي دار الفنون الشعبية لضيق المكان الذي لم يكن يناسب لمعايد ة السموأل، ولا لسمو المبدعين، اللهم إلا إن كنتم لا تتوقعون أن يلبي كل المدعوين الدعوة وحرصتم على أن يملأ الحضور المساحة الضيقة ويكبر حجمه أمام أعين الكاميرات . ü البروفسير إبراهيم غندور الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني والأستاذ حسن فضل المولى مدير قناة النيل الأزرق لا نفتقدهما في المناسبات الاجتماعية.. إنهما الحضور الذي لا يتعالى والذي يكبر في عيون الناس بمواقفهما.. متعكما الله بالصحة والعافية البروف والجنرال وأكثر من أمثالكما في هذا الزمن الذي تجعل المناصب فيه الوجهاء لا يشكلون حضوراً إلا في مناسبات الوجهاء. ü أسامة ونسي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالخرطوم أخرج الهلال من أزمة الإدارة بحسن اختياره لعضوية المجلس.. فلماذا لا يستقيل مجلس المريخ الذي لم يعد يمتلك مقومات الاستمرار حتى يتيح الفرصة للوزير لتشكيل مجلس معين لينقذ المريخ بعد صاعقة الخلافات وصاعقة المسبح التي لم تجعلهم يتدبرون. ü د. عوض الجاز عندما كان وزيراً للمالية لم نكن نغيب عن لقاء صحفي له إلا بعذر، وكنا نحرص على تلبية دعواته، ولكنه عندما انتقل لوزارة الصناعة غبنا أو تم تغييبنا بعد أن غابت الدعوات بالرغم من أن زميلتنا شادية عربي هي مهندستها في الحالتين. ü الفريق الهادي عبد الله والي نهر النيل منذ انتقاله والياً للولاية انقطعت أخباره عنا، فهل ما يزال يقرأ الأحوال ويعمل بمبدأ في العجلة الندامة أم أنها سياسة «السواي ما حداث» وفي الحالتين تبرز الاستفهامات. ü د. تيتاوي: إن كل الاتحادات من اتحاد الأطباء وحتى اتحاد الرعاة، كلهم اتحادات بلا حضور خدمي إلا اتحادك الذي قدَّم الخدمات على السياسة، ليجعلني اهتمامه بقضايا وخدمات منازل الصحفيين أفكر في امتلاك منزل في الدفعة الجديدة، والتي تؤكدون إصراركم على أن يمتلك كل صحفي بيتاً حتى من أبى في الأول. ü أخيراً: في عدد الأحد سأكتب عن نجوم المجتمع الذين جاءوا يطلبون مني عدم الانتقال للفضائية السودانية نائباً لمديرها وقصة الخبر الذي تداوله الناس داخل الحيشان الثلاثة.