أكد إبراهيم قمباري ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإقليم دارفور أن انطلاق أعمال سلطة دارفور الإقليمية ووجود مقر رئاستها بالإقليم يسهم في عمل بعثة اليوناميد، وقال إن هناك قراراً من مجلس الأمن يقضي بمراجعة وضعية بعثة اليوناميد بعد انقضاء أربع سنوات على بدء أعمالها، مشيراً إلى أن الأموال الناتجة عن تقليص البعثة ستوجه لبرامج التنمية بالإقليم.وأطلع قمباري د.منصور يوسف العجب وزير الدولة بالخارجية الذي استقبله أمس، على عزم رئاسة اليوناميد زيارة كل من عاصمة جنوب السودان والعاصمة اليوغندية لحثهما على دفع عملية السلام بالإقليم.وأوضح أن هناك خارطة طريق لدارفور تهدف إلى دفع الحركات غير الموقعة إلى الانخراط في عملية السلام عبر ممارسة ضغوط من أطراف إقليمية ودولية، لافتاً إلى أن اجتماع اللجنة الثلاثية التي تضم الأممالمتحدة وحكومة السودان والاتحاد الأفريقي سينعقد بأديس أبابا في مارس القادم. ومن جانبه أعرب وزير الدولة عن ترحيب الحكومة بقرار مجلس الأمن القاضي بمراجعة وضعية بعثة اليوناميد استناداً على تقدم الأوضاع على الأرض، وجدد ترحيب الحكومة بالجهود الدولية والإقليمية التي تهدف إلى ممارسة الضغوط على الحركات غير الموقعة، مضيفاً أن الحكومة منفتحة وليس لديها نوايا لإقصاء مجموعة أو طرف.