تصوير-سفيان البشرى يزور البلاد هذه الأيام، الفنان التشكيلي العالمي المعروف الأستاذ إبراهيم الصلحي قادماً من عاصمة الضباب «لندن» في زيارة اعتاد عليها سنوياً بغرض زيارة الأهل والأصدقاء وحضور الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ابتداءً بالزفة إلى يوم الختام. وإلتقته «آخر لحظة»، في لقاء حميم مع أسرة الشاعر محمد مفتاح الفيتوري بحضور حرمه نجمة التمثيل السابقة الأستاذ آسيا عبد الماجد بمؤسسة أم إيهاب للتربية والتنشئة الاجتماعية ببحري والأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس التحرير ويذكر أن الصلحي يعتبر من المؤسسين لهذه المؤسسة التعليمية العريقة. هذا ومن المفترض أن يحضر هذه الجلسة كل من المشير سوار الدهب والشاعر عبد القادر الكتيابي والأستاذ صديق المجتبى والأستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير الرأي العام إلا أنهم أعتذروا لأسباب خاصة بهم. «آخر لحظة» كانت حضوراً في معية الفنان القامة الأستاذ إبراهيم الصلحي وتناول الحديث منه العديد من الموضوعات الهامة الفنية والثقافية والسياسية حيث ذكر أنه قام بعدد من الزيارات لبعض الفنانين التشكيليين بجانب تلبية الدعوات التي قدمت له من قبل الأستاذ السموأل خلف الله وزير الثقافة الاتحادي. وأضاف أن هناك الكثير من الملامح التي لفتت نظره في فترة غيابه عن السودان أولها وجود العمران والطرقات وكثرة الحدائق والمنتزهات بجانب توفير المواصلات بالعاصمة وقال أن هناك بعض السلبيات وهي وجود أعداد كبيرة من المتسولين والمحتاجين يجوبون الشوارع وكذلك هناك تردي كبير في صحة البيئة خاصة الباعوض. وذكر الصلحي انه عند زيارته للمولد وجد أن هناك تغيير كبير في ساحات المولد ابتداءً بالزخم والألوان وشكل الخيام وأشكال الدارويش واهتمام الشباب بالذكر والإنشاد الديني والمشاهدة التي تبعث البهجة في نفوس الزائرين للمولد النبوي الشريف.