جاءت من ولاية غرب دارفور الي مدينة الفاشر بعد ان غابت عنها 22 عاما لتشارك في تدشين السلطة الاقليمية لدارفور وفي بيت والي شمال دارفور محمد يوسف كبر سردت الميرم تاجة زوجة الدمنقاوي سيسي كيف كانت دارفور في السابق مقارنة بالآن وقالت بأنها عاشت في هذا المنزل قبل 22 عاما عندما كان ابنها حاكما لدارفور ، وتفاجأت بحديث رئيس الجمهورية عمر البشير عندما قال عندما جئنا سنة 1989م سجنا دكتور التجاني...! وقالت ( ولدي ما مجرم ولا ظالم ولا قتل زول ولا اكل حق زول ) لماذا الرئيس دخله السجن..؟ وعلمنا انها لم تكن تعلم بالفترة التى قضاها الدكتور في السجن وأنها لأول مرة تعلم بذلك عندما صرح به الرئيس في الحشد الجماهير بمناسبة تدشين السلطة الإقليمية . حدثينا عن نشأتك ومتى حضرتي للفاشر ؟ من مواليد منطقة مكجر بولاية غرب دارفور وحضرت للفاشر اليوم عشان احضر التدشين واسلم علي الضيوف واسلم علي ابني . وهل استطعتي أن تسلمي علي الضيوف وعلي ابنك ؟ ما استطعت لان الحشود كانت كبيرة والعساكر منعوني . أخر مرة زرت فيها الفاشر متى ؟ قبل 22 سنة فعندما كان الدكتور حاكم إقليم دارفور جئت للفاشر وبعد خروجه خارج السودان رجعت إلي غرب دارفور . ما رأيك في اتفاق الدوحة ؟ اتفاق جيد وانا علي ثقة بان الأمن سيرجع لدارفور و الحلال والفرقان ستعمر ونزرع ونعيش من ضراعنا . لماذا أنت واثقة ؟ لان ابني الدكتور سيسي لديه دراية بكل الأحوال في دارفور وهو مؤدب شديد وبعرف أهلوا محتاجين شنو وحكم دارفور من قبل . كم كان عمر الدكتور عندما حكم الإقليم في السابق ؟ كان عمره 31 سنة . كيف قضى الدكتور طفولته ومراحله الدراسية ؟ من المدرسة كان مسئول وبساعدني وبساعد أخواته وقد أنجبته واحد وسط خمسة بنات اثنين اكبر من الدكتور وثلاثة اصغر وقد توفت ثلاثة بنات وبقى لي الدكتور واخواتوا الاثنين الحمد لله وكان شاطر وأتخرج بمرتبة الشرف و (لم يعيد في عام دراسي ) من الابتدائي وحتى ألتخرج. وماذا عمل بعد التخرج ؟ منذ ان عمل لم يتركنا ولم ترك الجيران و بعد تخرجه من الجامعة عمل معيد بها و أول ما اشتغل حججنا انا وأخي ثم ذهب للدراسة بالخارج وحضر الدكتوراه و عاد للسودان وعمل وزير مالية بدارفور وكان حاكم لإقليم دارفور في السابق وألان رجع مرة أخرى حاكم للإقليم.