- يعتبر فصل الصيف من أكثر الفصول تأثيراً على الجلد، فهناك العديد من الأمراض الجلدية الفطرية منها حمو النيل الذي يصيب الإنسان نظراً لارتفاع درجة حرارة الجو، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الجلد ويزداد إفراز العرق فيحدث انسداد بفتحات الغدد العرقية ويبدأ ظهور حبيبات صغيرة حمراء في حجم رأس الدبوس وهو ما يسمى «حمو النيل» وغالباً ما يصيب الأشخاص المعرضين لارتفاع درجة الحرارة والأطفال الرضع هم أكثر المعرضين للإصابة به أكثر من البالغين، وتظهر الحبيبات في المناطق المعرضة لاحتكاك الملابس وخصوصاً تلك التي تصنع من الخيوط الصناعية لأنها تمنع نفاذ العرق وتزيد بالتالي من درجة حرارة الجسم ويصاب الإنسان بحكة شديدة.. وعند الأطفال قد تتحول هذه الحبيبات إلى «خُراج» ينتشر بكافة الجسم. ü الوقاية: لهذا فإن التهوية وعدم التعرض لأشعة الشمس وارتداء الملابس القطنية تساعد على تبخر العرق، مع الحرص على عدم حك الجلد باستخدام الليفة بشدة والصابون عند الاستحمام، كما ينبغي استخدام الدش البارد مع قليل من الصابون فقط دون استخدام الليفة. - هناك العديد من الإصابات الجلدية سواء كانت فطرية أو بكتيرية وغيرها، تظهر في فصل الصيف، ولكن يمكن التغلب عليها أيضاً بالنظافة الشخصية لنا ولأطفالنا خاصة، ونظافة الشعر وعدم استخدام ملابس وبشاكير الغير، مع ضرورة غلي الملابس الداخلية والخارجية وكيها لقتل ما قد يكون بها من فطريات من فترة لأخرى. ü أما بخصوص الشعر: إن العناية بالشعر خلال فصل الصيف تعد من الضروريات، كما أن الاهتمام بالغذاء الصحي عموماً الذي يحتوي على الفيتامينات المختلفة يحفظ للشعر رونقه وبريقه، كما أن المبالغة في استخدام الأصباغ والدهانات والكيماويات الخاصة بالشعر وكثرة التردد على الكوافير قد يؤدي إلى عكس المطلوب في فصل الصيف فيفسد الشعر وقد يحترق ويتساقط، خصوصاً إذا ما كثر التعرض لدرجة حرارة أشعة الشمس المحرقة، حيث أنها قد تسبب احتراقاً كاملاً، وتساقط للشعر، وذلك مع إختلاط بعض الكريمات والأصباغ وتفاعلها مع بعضها البعض ومع فروة الرأس. - يجب الحرص على عدم إرهاق الشعر بكثرة تمشيطه بطريقة حادة، ومعاملته برفق، وعدم الإكثار من غسله بالماء والصابون والشامبو، خاصة خلال الصيف مع عدم تعريضه لأشعة الشمس المباشرة.