كشف سفير رومانيا دكتور آميل أن حجم التبادل الاقتصادي بلغ 600 مليون يورو، مشيراً لتوقفه لفترات طويلة بسبب تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بسبب الحصار الأمريكي مما آثر سلباً على النواحي الاقتصادية بين البلدين في الوقت الذي أكد فيه آميل سعى دولته لتوطيد العلاقات خاصة من صناعة النفط في السودان وذلك بنقل التجارب والخبرات الرومانية، وأوضح خلال الجلسة التنويرية لانعقاد الملتقى الاقتصادي السوداني الروماني الأول من مجال النفط بهدف عقد شراكة مع شركة بتولانيز للأنابيب. والأعمال الهندسية بهدف مشاركة 27 شركة رومانية من مجال النفط والغاز والتشييد والكهرباء والتحويل و 500 اختصاصي في المجال لتعزيز التعاون المشترك، ودعا سفير رومانيا رجال الأعمال السودانيين للدخول في شراكات دولته للنهوض بالقطاع خلال الفترة المقبلة لابراز مقدرات الخبرات السودانية في التعامل مع البترول مبيناً أن فتح 6 مربعات للتنقيب عن النفط تتيح فرصة الاستثمارات العالمية والولوج في مجال الاكتشاف خاصة، وأن هناك شركات تسعى لإنتاج الغاز من السودان.. ومن جانبه أكد رئيس شركة بترولا ينز نصر الدين محمد أحمد على ضرورة دخول التقنية الغربية في مجال النفط خلال الفترة القادمة مشيراً بأن الملتقى يهدف للوصول لاتفاقيات تفاهم مشترك بين البلدين لدفع عجلة الاقتصاد الوطني مبيناً أن الشركة تعمل على نقل المواد البترولية من بورتسودان إلى الخرطوم وتوزيعها على كافة أنحاء البلاد بجانب تنسيق المنشآت الاستراتيجية ومساهمتها في إدارة أنابيب الخام وصيانتها مشيراً بأن رومانيا قد أنشأت مستودعات استراتيجية ببورتسودان وبدأت انتاج ا لنفط قبل 150 عاماً مضيفاً لسعيها لنقل التجربة الرومانية والخبرات للنهوض بقطاع النفط بالسودان.