أكد وزير النفط دكتور عوض أحمد الجاز أن أبواب السودان مفتوحة أمام الاستثمارات الرومانية في كافة المجالات، داعياً الشركات الرومانية لتقديم مالديها من تقانات وخبرات وأعرب الوزير لدى مخاطبته الملتقى الاقتصادي السوداني الروماني الأول الذي نظمته شركة بترولاينز للأنابيب والأعمال الهندسية القابضة بفندق السلام روتانا، عن تطلُّع السودان للفائدة المشتركة والاستفادة من الخبرة الروما نية. وقال الجاز إن الملتقى يُحظى باهتمام كبير من الدولة خاصة وأن رومانيا لها تاريخ طويل في صناعة النفط ودعا الجاز المؤتمرين إلى الانتهاء بتوقيع اتفاقات وشراكات تدعم العلاقات المتطورة بين البلدين. ومن جانبه قال رئيس شركة بترولاينز نصر الدين محمد أحمد سعيد إن الملتقى يُعقد بمشاركة 28 شركة رومانية ويهدف إلى تنشيط العلاقات بين البلدين في العلاقات الاقتصادية عامة. وقال إنه تمت دعوة 28 شركة رومانية تعمل في مجال النفط والغاز والإنشاءات والكهرباء. وقال إن الهدف الآخر للملتقى كسر حالة الحصار الاقتصادي المفروض على السود ان ودعوة الاتحاد الأوروبي والشركات الأووربية للاستثمار في السودان. وأوضح إنه تم عقد 50 جلسة عمل في اليوم الأول للملتقى بين الشركا ت الرومانية والسودانية. وأشار إلى أن الهدف الإستراتيجي للملتقى نقل التكنولوجيا الرومانية المتقدمة في مجال البترول باعتبار أن رومانيا بدأت إنتاج البترول قبل 150 عاماً والدخول في التقنية الغربية من أجل النهوض بقطاع البترول في الفترة القادمة ولإبراز مقدرة الخبرة السودانية مع المشروعات البترولية الجديدة، وقال إن اليوم الأول للملتقى شهد التوقيع على 8 اتفاقيات مشيراً إلى أن علاقة بترولاينز مع الشركات الرومانية متميزة خاصة وأن المستودعات التي يتم تشييدها حالياً في الجيلي بطاقة 130 ألف طن تم تصميمها بواسطة شركات رومانية. وكشف عن طرح المربعات الستة التي أعلنتها وزارة النفط للاستثمار مؤخراً للشركات الرومانية خلال الملتقى للولوج في مجال الاستكشاف. وتشير «الأهرام اليوم» إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين غير متزايد حيث بلغ حتى الفترة الماضية 600 مليون دولار.