اعتمدت وزارة النقل والطرق والجسور معايير وسياسات لمراقبة تنفيذ خطط ربط البلاد بشبكة نقل فعَّالة لتكامل وسائط النقل بالبلاد بهدف المساهمة في دفع الثقافات وتبادل المرافق مع دول الجوار، وأكد أحمد بابكر أحمد نهار وزير النقل ضرورة الاستعانة بأصحاب الخبرات السابقة لانفاذ خطط وبرامج الوزارة، جاء ذلك لدى الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري بالوزارة أمس، وأشار نهار بأن دمج الوزارتين الطرق والنقل يسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني، مطالباً أعضاء المجلس بتقديم المقترحات والمشاركات لتنمية الوزارة، ومن جانبه أوضح فيصل حماد وزير الدولة بالوزارة أن مشروع النهضة الشاملة بإعادة تأهيل السكة حديد قد بدأ مؤكداً توقيع الاتفاقية لربط دولة أفريقيا الوسطى وأم دافوق وطريق ربك الرنك بملكال، بجانب ربط طرق ولايتي كردفان والشرق ومناطق الإنتاج.. وأشار فيصل خطة لتأهيل طريق عطبرة وبورتسودان، وإكتمال خط بابنوسة أبوجابرة، بجانب إدخال الوسائل الحديثة لتسهيل الطرق، كاشفاً ضخ أكثر من مليار دولار خلال العامين السابقين لانشاء مصنع الفلنكات الخرصانية الحديثة لزيادة الأحمال الثقيلة ومنع الاهتزازات المفاجئة، معلناً إنزال قطارات حديثة بمواصفات عالمية خلال مارس المقبل مزودة بوسائل الرفيه والراحة، مبيناً وجود شبكة من التغيّرات والإجراءات القانونية بعد فض الشركة مع عارف وذهاب 70% من الأسهم، مؤكداً سعي الوزارة لتأهيل الخطوط الجوية السودانية وتأهيل الأسطول والدخول في شراكات جديدة، وقال فيصل إن الخطوط البحرية تضم 6 شركات وأن وزارته تمتلك باخرتين وتؤجر باخرتين، مضيفاً الحصول على تفويضات كاملة من قبل وزارة المالية لبيع الباخرة القديمة وشراء آلآت وبواخر جديدة، مشيراً لتأسيس شركة «رسنت» لصادرات الثروة الحيوانية، تمتلك الوزارة نسبة 25% وما تبقى ملك القطاع الخاص.