قالت الحكومة اإنها غير مسؤولة عن تقديم المساعدات للاجئين السودانين الذين لجأوا لدولة جنوب السودان، واعتبرت معسكرات اللاجئين بالجنوب أنها معسكرات تابعة للجيش الشعبي وبؤرة مخصصة للتجنيد طبقاً للشكاوي التي تقدمت بها مفوضية العون الإنساني بولاية جنوب كردفان عن استخدام الحركة للمواطنين كدروع بشرية ومنع المفوضية من تقديم المساعدات لهم، وفي ذات الأثناء التي وجهت فيها رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان القيادية بولاية جنوب كردفان د. عفاف تاور انتقادات لازعة لعمل المنظمات الأجنبية بالولاية واتهمتها بتنفيذ أجندة خارجية قالت خلال اجتماع أمس بالبرلمان ضم وزارة الرعاية ومفوضية العون الإنساني ونواب الولاية إن المنظمات تدس السم في الدسم، مشيرة إلى ضبط أسلحة ومتفجرات في مقار بعض منها، وفي السياق ذاته تباينت آراء النواب حول عمل المنظمات بين معارض ومؤيد لها. وأعلن وزير الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي إبراهيم آدم إبراهيم أن الحكومة ليست ضد عمل المنظمات والمجتمع الدولي وترحب بها لكن وفق موجهات الدولة وسيادتها وعبر التعامل مع مفوضية العون الإنساني وقال نحن لسنا مسؤولين عن أي لاجئين في الجنوب.وكشف عن إجراء مسح مشترك مع المفوضية ووكالات الأممالمتحدة بالولاية، مؤكداً عدم وجود فجوة غذائية. من جانبه كشف هارون عبد الحميد رئيس مفوضية العون بالولاية أن عدد المتأثرين العائدين «53» ألف نسمة من خط التمرد إلى المناطق الآمنة مشيراً إلى عمليات مشتركة مع منظمات لتوزيع «310» طن متري من الغذاء.