أكد د.نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب عدم صحة اتهامات الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن عبد الله الترابي للحكومة بذرع أجهزة تصنت في مكتبه، مشيراً إلى أن الجهات التي اتهمها ردت عليه بوضوح، واصفاً الخطوة بأنها محاولة لاستدرار العطف من قبل الترابي وخلق قضية لا وجود لها.واعتبر نافع في تصريحات صحفية أمس اختيار مالك عقار والي النيل الأزرق السابق لرئاسة الجبهة الثورية بأنه انكماش للجبهة، مبيناً أن الأمر غير جديد، قاطعاً بعدم وجود أي توجه لدى الحركة الإسلامية لتشكيل حزب أو تنظيم آخر مستقل عن الوطني، موضحاً أن المجموعة التي قدمت المذكرة التصحيحية لم يدر في خلدها ذلك، لافتاً النظر إلى أنهم طرحوا مجرد نصائح من الداخل بهدف التجويد، مؤكداً اعتراف المجموعة بالدولة وأجهزة ومؤسسات الحزب وفكرته. وأشار نافع إلى استمرار الحوار مع القوى السياسية حول الدستور وأنه قطع شوطاً كبيراً، منوهاً إلى أن الأحزاب وضعت مقترحاتها حول الدستور في شكل آراء ومقترحات.ونفى إعاقة رؤى أحزاب الشعب والشيوعي والبعث لمراحل إعداد الدستور ومسيرة الوفاق الوطني منتقداً في ذات الوقت مسعاهم لإسقاط الحكومة، وقال إن المعارضة تتحدث عن الأوهام والأحلام بإسقاط النظام إلى أن يقضي الله في أمرها. وأبان نافع في رده على زيارة عدد من المسؤولين الأمريكان للسودان، أن العلاقة بين الخرطوم وواشنطن لا جديد فيها وأن الحكومة لا تخشى عصا أمريكا ولا جذرتها. مبيناً أنها تجدد وعودها دائماً وتغلفها بغلاف يبدو براقاً وتعود لتهزمها بشروط أخرى.