شن الشيخ أنس سويد أحد قيادات الثورة السورية في حمص هجوماً عنيفاً على نظام الرئيس بشار الأسد ووصفه بالنظام الفاسد والفاجر، نظام القتلة والمتآمرين على أهل السنة والجماعة، وقال إنه وأتباعه والشبيحة يذبحون الأطفال ويغتصبون النساء ويدمرون ويدنسون بيوت الله، وسرد السويد في خطبة الجمعة أمس بمسجد أم درمان الكبير ما أسماه مآسي وجرائم وانتهاكات نظام الأسد بحق الشعب السوري الذي رفض العبودية، وقال (الموت ولا المذلة)، وأشار إلى أنه دفن بمدينة حمص قبل أيام (40) شاباً ذبحهم النظام لأنهم رفضوا السجود لبشار الأسد، وقال إنه شهد بباب عمر والدموع تنهمر من عينيه، أطفالاً من أسرة واحدة ذبحهم الشبيحة بعد اقتحامهم للمنزل وتقييدهم للرجال والنساء، وزاد أولئك الفجرة قاموا باغتصاب النساء أمام الرجال وأوضح النظام في سوريا ظل يمنع الصلاة في ثكنات الجيش منذ (50) عاماً، وأنه يحاكم من ينتمي للأخوان المسلمين بالإعدام، وأبان أن الشبيحة دنسوا مساجدنا، وذكر واقعة قال إنها حدثت في حمص عندما اقتحم أولئك الفجرة مسجداً وقاموا بجمع المصاحف وسطه وأراقوا عليها الخمر وداسوا عليها بأرجلهم قاتلهم الله، وطالب أنس الشعب السوداني بنصرة أخوانه في سوريا، ودعا السلطات إلى طرد السفير السوري من الخرطوم وأكد أنهم ماضون في ثورتهم حتى النصر والإطاحة بالنظام، ووقف المصلون عقب الصلاة وقفة تضامنية مع الشعب السوري.