أعلنت اللجنة التمهيدية للاختصاصيين لاتحاد مع أطباء السودان وتشكيل جسم واحد تحت مسمى اللجنة التمهيدية لأطباء السودان لانتزاع الحقوق والوقوف ضد ما اسموه بالمهزلة المركبة التي تديرها وزارة الصحة ضد النقابات النكرة والمزيفة حسب وصفهم. وقررت اللجنة سحب الثقة من نقابة الأطباء وكل الكيانات التي قالت انها غير شرعية ودعت لعقد جمعية عمومية لاستعادة النقابة الشرعية. وأكد الأطباء في وقفة احتجاجية حاشدة بمستشفى الخرطوم وسط هتافات «عائد يا اكتوبر» و «لا للظلم نعم للحرية» و «لا لتشريد العاملين» و «لا لبيع وخصخصة المستشفيات» أكدوا رفضهم القاطع لتقطيع وتجفيف المستشفيات وتشريد العاملين والاستثمار في صحة المواطن. وكشف الأطباء عن تدهور مريع للاوضاع الصحية بالمستشفيات، مؤكدين استيائهم وإحباطهم بسبب عدم مشورتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالشأن الصحي واختيار مدراء المستشفيات، وأشاروا لقرار مرتقب بتحويل مستشفى الأسنان لبحري. وأعلن عاملو المستشفى رفضهم إقالة د. الهادي بخيت مدير المستشفى، وأكدوا عدم وجود أي خلافات أو مشاكل بينه والعاملين، وقالوا إذا تمت إقالة د. الهادي بزعم وجود خلافات مع العاملين فنحن لنا خلافات مع الوزير فمن سيقله. ودعا د. أحمد الابوابي رئيس لجنة الاطباء كافة العاملين في القطاع الصحي للوقوف صفاً واحداً وتناسي ماضي الانقسامات والاستمرار في جسم واحد لانتزاع الحقوق. وقال الابوابي: إن لجنة الاطباء أصبحت قوية بعد انضمام رابطة الاختصاصيين، واتهم وزير الصحة بأنه يهتم فقط بتكبير جيبه، واصفاً الوضع الحالي للمؤسسات الصحية بالمتردية، وقال: إن الاطباء مشردين وطالب الوزير بتدارك فشله والتوجه لطريق الصواب أو تقديم الاستقالة. ورهن تحويل أقسام من مستشفى الخرطوم بنقل مستشفى الزيتونة التي يمتلكها مأمون حميدة أولاً، وأضاف أن الكلام «المدغمس» ببيع الزيتونة أو تحويلها غير مقبول.وكشف الابوابي عن اتجاه لرفع مذكرة جديدة لرئاسة الجمهورية لتحسين الخدمة لجميع العاملين بالقطاع.