أكد المهندس الصادق محمد علي الشيخ وزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود أن قطاع الكهرباء من القطاعات الرائدة في اقتصاد السودان مشيراً إلى أن قطاع الكهرباء والتعدين والبترول والسدود تمثل اقتصاد السودان . وقطع الصادق خلال مخاطبته أمس لاجتماع اللجنة المركزية للنقابة العامة لعمال الكهرباء والبترول والتعدين والسدود اجتماع اللجنة المركزية- دورة الانعقاد الثانية- قطع باستمرارية الإمداد الكهربائي دون قطوعات، مشيراً إلى أنه ساند الإنقاذ في العمل والإنتاج وأنه في قلب المعركة، مؤكداً أنه في تطور مضطرد. وأكد الشيخ أن هيكلة الكهرباء أضافت للعاملين كثيراً، مشيراً لزيادة رواتب العاملين بنسبة 40% وأبان أن تحقيق الإنتاج لا يتم إلا بتحفيز العاملين معلناً عن اتفاق مع وزارة العمل لإسكان العاملين، مؤكداً الاتجاه لتطوير تجربة قطاع التكافل الاجتماعي، وزاد هناك لجنة عليا لخلق جو معافى للعمل والإنتاج بقطاع الكهرباء، وأوضح أن هنالك 11 ولاية بها تنقيب عن الذهب، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تصل الإيرادات هذا العام 2 مليار و500، مبيناً أن هذه الكمية لم تنتجها شركات وأن 50 طناً أنتجها الأفراد، من جانبه أوضح شيخ الدين خضر عثمان رئيس النقابة العامة لعمال الكهرباء أن قطاع الكهرباء من القطاعات الإستراتيجية التي يعتمد عليها اقتصاد السودان. وقال إن هيكلة الهيئة القومية للكهرباء وتحويلها لشركات أفرزت كثيراً من الجراحات استطاعت الإدارة بحنكتها تجاورها، مشيراً إلى أن الشركات الآن قوي عودها واستقامت وانتظمت إدارتها، مشيراً إلى أنه لم تتبقَ مساحة للخوف والاهتزاز وكشف عن توقع النقابة العامة بالتعاون مع وزير الدولة بمعالجة كثير من القضايا على رأسها ترفيع الدرجات الوظيفية لكل موظف يشعر بعدم الرضا الوظيفي، وأعلن عن اكتمال التقارير السرية للعاملين معلناً استيعابهم في الدرجة الخامسة بدلاً عن السادسة، وأكد أن انفصال الجنوب أسهم في تشريد أكثر من 2500 عامل، كاشفاً عن تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع العاملين وتحسين بيئة العمل، قاطعاً باستمرارية الإمداد الكهربائي، وقال إن مخرج أهل السودان من الأزمات في هذه القطاعات الثلاثة، معلناً تحدي الشركة للشركات الأجنبية عبر تحقيق الإنتاج. وأكد بروفيسور إبراهيم غندور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان أن قطاعات الكهرباء والبترول والتعدين والسدود إذا أضيفت إليها الزراعة هي اقتصاد السودان، وقال إن حربنا الآن ليست التي تدور في جنوب كردفان أو النيل الأزرق، إنما حربنا في قطاع الاقتصاد. كاشفاً عن إعداد وثيقة كاملة لدور الحركة النقابية من خلال لجنة تشمل عدداً من الخبراء بهدف زيادة الإنتاج والإنتاجية وصولاً لتدريب 100 عامل وحوافز الإبداع للمؤسسات والعاملين يتم رفعها لرئاسة الجمهورية كشراكة بين الدولة والنقابة، مؤكداً أن قطاع الكهرباء من القطاعات الرائدة في اقتصاد السودان في المرحلة القادمة. ووجه غندور رسالة لكافة الأحزاب السياسية بألا تكون الأجندة التكتيكية عالية على الأجندة الإستراتيجية، وزاد نتطلع لعلاقات سوية بعيدة عن الأجندة الخارجية، وقال بدلاً من إشعال الحرب وتنفيذ أجندة تخريبية نحتاج للتنمية والإنتاج.