الفيتامينات هي عبارة عن مواد عضوية كيميائية ذات أهمية كبرى في المحافظة على حالة الجسم الصحية وتنقسم الى مجموعتين: مجموعة تذوب في الدهون، ومجموعة تذوب في الماء.. وسنورد ذكرها تباعاً كل أسبوع لنتعرف على فوائدها والأمراض التي يمكن أن تنتج عن نقصها ومنشأها. وأول فيتامين في هذا الأسبوع هو: فيتامين(A) : فيتامينA)) (أ): هو عائلة من مركبات قابلة للذوبان في الدهون، والريتينول هو الشكل الأنشط أو الأكثر استعمالاً من أشكال فيتامين (أ)، ويوجد الريتينول في الطبيعة بشكلين، إما ريتينول في الأغذية ذات المصدر الحيواني، أو في النباتية بصفة بيتا- كاروتين (بروفيتامين يتم تحويله الى فيتامين أ) مصادره: يوجد الريتينول في الطعام الحيواني مثل زيت كبد الحوت، البيض الكامل، الحليب والكبد والدجاج. والنباتية في الأغذية ذات اللون الأصفر أو البرتقالي والثمار والخضروات ذات الألوان الداكنة والجزر والسبانخ والشمام وعصير الطماطم والفلفل الأحمر...الخ. أهميته الصحية تتمثل في: الرؤية، نمو العظم والشعر والبشرة وترطيب الجلد وتقليل التجاعيد وآثار الشيخوخة وتنظيم نظام المناعة، وبذك يمنع الإصابات ومحاربة الالتهابات بكفاءة أفضل، كما يهييء البطانة السطحية الصحية للعيون وأنظمة التنفس والتبول والأمعاء، فعند تحطم هذه البطانات يصبح دخول البكتيريا للجسم والتسبب بالعدوى أسهل، كما يحافظ على سلامة الجلد. أيضاً تم رصد فوائد أخرى مثل الوقاية من سرطان الثدي. الأمراض التي قد تنتج من نقصه: نقصه يؤدي الى العشى الليلي، وذلك بسبب جفاف ملتحمة العين والقرنية وجفاف الجلد والشعر وتقصفه، وضعف النمو الجسدي، ونقصه أيضاً يقلل من القدرة على مقاومة الالتهابات وبطء تطور العظام وخاصة عند الأطفال، وقد يحدث النقص في فيتامين (أ) نتيجة للإسهال المزمن. ملحوظة: يجب أخذ فيتامين (أ) بجرعات معينة على حسب إرشادات الطبيب، لأن الزيادة في الجرعة ولفترة طويلة يمكن أن يكون ساماً للجسم وخاصة الكبد.