رفضت محكمة جنايات كرري برئاسة القاضي امام الدين جمعة عبد الله طلباً للاتهام عن أولياء الدم في قضية الشاب المتهم بقتل صديقه طعناً ب (السكين) في الجهة اليمنى من الصدر على اثر مشاجرة نشبت بينهما أثناء تواجدهما بجوار بائعة شاي بالثورة الحارة (34) في سبتمبر من العام الماضي، والمتعلق باستبعاد أقوال شاهدة الدفاع الأولى في الدعوى باعتبار أن شهادتها عدائية بحسب الاتهام، الشيء الذي اعترض عليه الدفاع والتمس من المحكمة رفض طلب ممثل أولياء الدم وأرجع ذلك إلى أن الاتهام لم يبين نوع العلاقة الأسرية التي تربط بين الشاهدة والمتهم ولم يوضع العدائية التي أظهرتها الشاهدة في أقوالها، وقبلت المحكمة أقوال الشاهدة إلى حيث مرحلة وزن البينة، وذلك بعد استجوابها وكشفت في أقوالها أمام المحكمة أن المجني عليه من حيث الحجم أكبر من المتهم الماثل بالمحكمة مبينة أنها لم تشاهد المجني عليه يحمل أي أداة أثناء العراك بينهما، وأرجعت في أقوالها الإعتداء الذي تعرض له المجني عليه من قبل المتهم بسبب إساءة الأول للثاني بالالفاظ النابئة، بسبب أنه منعه من الترويج للحشيش بجوارها، مؤكدة أن الطرفين يأتون لتناول الشاي بجوار مكان بيعها له بالثورة، وحددت المحكمة جلسة أخرى في التاسع عشر من الشهر الجاري للاستماع لأقوال شاهد الدفاع الأخير.