ü راصد بيت الأسرار تابع قبل أيام أمر استدعاء السلطات الأمنية للأستاذ حسين خوجلي، مالك ومدير قناة أم درمان التلفزيونية، رئيس تحرير صحيفة (ألوان) الموقوفة، وشك الراصد في أن للأمر علاقة بإعادة إصدار (ألوان)، فأخذ يبحث وينقب مسنوداً بقرار عودة (التيار) الأخير. لكن معلومات الراصد أكدت له أن الاستدعاء الذي تم صباح الخميس الماضي لم يكن له علاقة ب(ألوان)، بل له علاقة ب(أم درمان) القناة، وعلم الراصد أن السلطات الأمنية وجهت لوماً شديداً لصاحب ومدير القناة بسبب الاستخفاف بدور القوات المسلحة في ملاحقتها للمتمردين وتعظيم دورهم وشأنهم.. ومن ذلك اليوم لاحظ الراصد توقف بث تلك الرسائل التي تستخف بالجيش. معاملة بالمثل كان راصد بيت الأسرار يجلس في المقاعد المخصصة للكبار بمطار الخرطوم، وقد سمع جلبة في السير الموجود هناك، وهبّ وذهب إلى مكان الجلبة وجدها بين السلطات التي تعطي الإذن للناس وأمتعتهم بالمرور والدخول أو الخروج. وعندما وصلها وجد بعض الدبلماسيين العرب يظهر أنهم ممثلين لبلادهم التي لها تمثيل رسمي في السودان، لأنهم كانوا يعبرون عن رفضهم لطريقة المعاملة التي يجدونها من السودانيين، فهم يقومون بحجز ممتلكاتهم وأمتعتهم خاصة، وقال أحدهم إذاً الناس ديل ما بعرفوا البروتوكولات وكيف يتم التعامل مع أصحاب الحصانات الدولية وهل يعلم الوزير المختص أن بعض منسوبيه الذين يعملون في هذا المكان يفرقون بين القادمين من «الغرب» والقادمين من الشرق و هم أشقاء؟ وهل سيرضى السودان إذا تمت معاملة مندوبيه بالمثل..؟!