تساءل الراصد وهو يتابع القرار المرتقب الذي ربما دفع بالقيادي المنشق الى اللحاق بالمتمرد الذي كان يناصبه العداء ماذا يفعل هذا المسؤول؟؟ ومن أين اكتنز هذه الأموال؟ وما هو المرتب الذي كان يتقضاه نظير سنين عمله القليلة؟ ولم يجد الإجابة إلا من ذاك الساخر الذي قهقه وقال هذا المسؤول كان يعمل تاجر..........!! ثم........ والآن أصبح ملياردير ووقف شعر الراصد وهو يقرأ بين السطور الحقائق وعاد مرة أخرى للتساؤل هل السلطات تعلم بهذه الحقائق وهل سيستمر هذا المسؤول وهل هناك علاقة بين القرار المرتقب والحقائق التي لم تكشف بعد والأيام كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات. تجمع الركشات تجمعت حوالي «100» ركشة في شوارع الولاية الزراعية المجاورة للخرطوم احتجاجاً على منعهم من السير في الطرق التي تؤدي للموقف الرئيسي راصد «بيت الأسرار» شاهد الشرطة وهي تفض التجمع وتمنعه من الوصول الى أمانة الحكومة واعتقلت «6» منهم وفتحت في مواجهتهم بلاغات تحت المادة «77» من القانون الجنائي وأفرجت عنهم بعد ذلك بعد أن وقعوا على تعهدات شخصية، قبل أن يغادر راصد «بيت الأسرار» سمع المسؤول يتلقى محادثة وهو يقول «نعم البلد ما بتتحمل المزيد من المشاكل».