أغلقت محكمة جنايات كرري برئاسة القاضي إمام الدين جمعة عبد الله قضية الاتهام في حادثة مقتل مواطن جوار منزل بالثورة الحارة (04) طعناً ب (مطواة) بعد أن فرغت من استجواب ستة من شهود الاتهام على الجريمة التي وقعت بالشارع العام على إثر مشاجرة نشبت بين عدد من الأشخاص داخل منزل لتعاطي الخمور البلدية بالثورة ومن بينهم المتهم، وقامت زوجة المجني عليه بحسب التحريات، بمطالبة الأشخاص الذين نشبت بينهم المشاجرة بمغادرة المنزل إلى الخارج، وأغلقت بعد ذلك البوابة الرئيسية، في الوقت الذي كان فيه المجني عليه مستلقياً على (سرير) بجوار البوابة، وأفاد الشهود أنه كان نائماً، وتفاجأت زوجته بالعثور عليه متوفياً وسابحاً في دمائة على بعد أمتار من المنزل إبان إصابته بنصل حاد، وفي ذات الأثناء اعتدى المتهم بذات النصل على شخص آخر وأصابه بالأذى الجسيم وفر هارباً طبقاً للتحقيقات ومن ثم سلم نفسه للشرطة التي اتخذت في مواجهته الإجراءات القانونية، وقبلت المحكمة طلب إغلاق قضية الاتهام الذي تقدم به المحامي محيي الدين بابكر والذي تطرق فيه إلى ضرورة أن تحتفظ المحكمة للاتهام بحقه في استجواب اختصاصي الطب الشرعي مدير مشرحة مستشفى أم درمان والذي قام بتشريح القتيل، في أي مرحلة أخرى من الدعوى إذا اقتضى الأمر، وذلك لتعذر الاستماع إليه خلال جلسة الأمس بسبب مغادرته البلاد. وأضاف ممثل الاتهام في طلب احتياطي بالسماح للاستماع إلى إفادات من دكتور عقيل سوار الذهب إذا استدعى الأمر، وحددت المحكمةجلسة نهاية الشهر الجاري لاستجواب المتهم.