استقبل قفص الاتهام ومنصة الشهود عدداً من الصحفيين يوم أمس في محكمة الصحافة.. بمجمع المحاكم في الخرطوم تقدمهم رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الدكتور محيي الدين تيتاوي شاهداً مطلوباً في إحدى القضايا ونائب رئيس الاتحاد الأستاذ مصطفى أبوالعزائم رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة متهماً في إحدى القضايا والأساتذة عبد المحمود نور الدائم الكرنكي مستشار تحرير صحيفة ألوان والنور أحمد النور رئيس تحرير صحيفة الصحافة والطاهر ساتي نائب رئيس تحرير صحيفة الحقيقة، وأحلام الطيب (برونك) المحررة بصحيفة آخر لحظة وغيرهم.. من ملاحظات راصد بيت الأسرار أنه عندما سأل مولانا مدثر الرشيد قاضي محكمة الصحافة الأستاذة أحلام الطيب عن اسمها وعمرها وعنوانها وعملها اضطربت وعكست بعض البيانات فقالت إنها تسكن في الحارة كذا منزل رقم 27 وعمرها (175) سنة وكانت تقصد العكس. الفجوة ما زالت قائمة رغم مبادرة البنك المهموم بقضايا التنمية بأمر الولاية الوسطية المحاددة للخرطوم والنيل الأبيض من جهة الغرب ولولاية تحمل ذات الاسم مع اختلاف الجغرافيا رغم مبادرة البنك بتوفير أكثر من مائة ألف طن من الأغذية والحبوب ومع اهتمام الديوان المرتبط بعبادة تكافلية بتوفير حوالي خمسين ألف جوال تم توزيعها لمحليات الولاية التي تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية إلا أن راصد الأسرار كشف أن حجم الفجوة الغذائية ما زال كبيراً ويتجاوز الستمائة وثلاثين ألف طن.. كما كشف أن خطة الحكومة الولائية تهدف إلى إنشاء صومعة للمخزون الاستراتيجي مهما كان الثمن. فش غبينة! جنوبأم درمان تتحدث كل قراه وأحياؤه السكنية عن معلن محكمة تعرض للضرب من قبل أحد المتهمين في قضية نفقة عندما وصل المعلن إلى محل إقامة الجاني وقدم له ورقة تكليف بالحضور للمحكمة الشرعية في القضية المذكورة مرفوعة من الزوجة المطلقة، فلم يجد الجاني ما يقوم به سوى الاعتداء بالضرب على المعلن البرئ وذكر أحد شهود الحادثة أن الرجل (فش غبينته) لكن الكارثة كانت تنتظره باتهام مباشر من المحكمة بتهمة اعتراض موظف عام أثناء أدائه واجبه وتسبيب الجراح له ومخالفة عدد من المواد من القانون الجنائي. الورق الأخضر في السوق الأغبر! مع السياسات الجديدة المتشددة لضبط حركة (الأخضر) في الأسواق الموازية (طارت) أسعاره في سماء اقتصادية وصفها المختصون بالغبراء التي جعلت أفضل صفة لسوق المطلوب هي (السوق الأغبر) بديلاً لاسم السوق الأسود.. والأخضر الأجنبي اقترب سعر الورقة الواحدة منه إلى ثلاث ورقات محلية ورسمية وقال بعض السماسرة إنهم سيكسبون كثيراً من لعبة الثلاث ورقات...!