الصحفي الكبير والكاتب المميز الأستاذ فتح الرحمن النحاس شاهده راصد «بيت الأسرار» يوم أمس وهو في طريقه إلى مدينة ود مدني في الجزيرة حيث مسقط رأسه ونشأته هناك وإلى جانبه أحد أصدقائه، ومرّ إلى جانب سيارته «كانتر» ضخم مكتوب عليه «آخر لحظة» بذات نوع الخط الذي كتبت به ترويسة «آخر لحظة» وهذا ما لم يعرفه الراصد في حينه بل عرفه عندما توقف الرجلان أمام كافتيريا حافظ بالكاملين حيث للراصد آذان وعيون هناك رصدت الأستاذ النحاس يقول لمن معه: (والله يا أخي صحي «آخر لحظة» دي جريدة مؤثرة.. شوف سواق الكانتر كاتبها في عربيتو) وبلغ النبأ الراصد الذي دفع به للنشر. حبيب مدير راصد بيت الأسرار تأكد بما لا يدع له مجالاً للشك من أن الأستاذ صلاح حبيب الصحفي الكبير ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي في طريقة لنفض يده عن رئاسة التحرير في الصحيفة المتعثرة الصدور، وسمع الراصد من يهمس سراً بأن من أسباب تعثر الصحيفة عدم تفرغ مالكها الأصلي لإدارتها، وقال قائل إنها تخص الشرتاي جعفر عبدالحكم شخصياً وإن من أوكل له أمر إدارتها في الخرطوم لم ينجح في توفير المناخ المطلوب. الراصد علم من مصادر مطلعة وذات ارتباطات بعدد من المؤسسات الصحفية أن مستشار تحرير صحيفة «ألوان» الأستاذ الكبير عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي بدأ حديثاً هامساً مع الأستاذ حبيب ليتولى مسئوليات مدير تحرير صحيفة «ألوان» بصورة رسمية، وربما تم الاتفاق معه اليوم أو غداً ليتم إخطار المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بالأمر.. والجهات ذات الصلة.. وقالت مصادر الراصد إن «ألوان» والكرنكي.. يراهنان على مهنية حبيب.