.. ليس منطقي ولا معقول أن تقول لمن يعاديك أو يخاصمك أو خلونا نقول كارهك عديل لماذا تناصبني العداء ونبحث بكل السبل عن ما يظهر بمظهر قبيح غير لائق.. لأنه ببساطة عنده دوافعه النفسية الخلته يبرمج نفسه على مناصبتك العداء لكن المنطقي والمعقول هو أن تلعب دوراً إيجابياً مضاداً لهذا الشخص وتظهر للغير عكس ما يقوله هذا المترصد.. وبالتالي تقمعه بالحجة والبرهان وليس الكلام العاطفي أو الخطابي اللا بودي ولا يجيب!.. وعلى هذا القياس دعوني ألبس ما قلته على واقع العداء الغربي للسودان والذي اتخذ أشكالاً أكثر تأثيراً على الرأي العام.. وهؤلاء يعرفون كيف يؤثرون على الرأي العام ويكسبونه لجانبهم فنقلوا السيناريو بحذافيره من أضابير مجلس الأمن والأمم المتحدة وحاولوا أن يلبسوه الصيغ العدلية وتبنته محكمة العدل الدولية.. ولما كانت هذه الجهات مشكوكاً في حياديتها.. نقلوا السيناريو كاملاً إلى هوليود وما أدراك ما هوليود.. وها هي الماكينة الهوليودية تتبنى قضية دارفور فيلماً تبرزها على حسب هواها ومخيلتها التشويقية التي تدر أموالاً لشباك التذاكر.. وها هو جورج كلوني وأبوه (الله يلعنه هو وأبوه).. يتبنيان قضية دارفور بالكامل ليس لأنهما كحالنا نعرف ونعلم أن دارفور نار ونور القرآن.. ولا لأنه لو شفت مرة جبل مرة يعاودك حنين طول السنين.. ولا لأنهم زينا يعشقون إنسان دارفور زولي الأخدر بشوفه بخدر.. هؤلاء يتاجرون بدارفور ليقبضوا الدولارات التي يشيدون بها الڤلل في الريڤيرا ومونت كارلو ومدريد ويملأون مطابخهم بزجاجات النبيذ ويغرقون في السفالة والعربدة وأمام شاشات التصوير يلبسون ملابس المناضلين الشرفاء.. لكن قولوا لي بالمقابل كيف يكون ردنا عليهم ونصرخ ونقول كذابين.. ويعود صوتنا صدى عالي الذبذبات قائلاً انتو الستين كذابين لأنكم بتتكلموا ساي والضمير العالمي يخاطبهم نجومهم الذين يلتفون إجماعاً حولهم وليسوا الساسة الذين قد تختلف معهم أو ربما لا تمنحهم أذنك من أساسه.. فأين فنانينا ونجمومنا من الحرب المولعة حوالينا.. خلوني تحديداً أسأل الأستاذ علي مهدي الذي ما رأيت صورته في صحيفة إلا وهو مسافر أو عائد من أسبانيا وفرنسا وألمانيا... الخ كيف اغتنمت هذه الفرص التي تتاح لك صباح مساء لتوضح الحقائق لمن تلقاهم من (أصحابك) النجوم ليعسكوها بدورهم لأهل بلادهم.. وأي المحافل جعلتها فرصة لتسمع قضية السودان من غير زيف ولا تزوير؟.. هي مجرد أسئلة رغم أني أعرف إجاباتها لكني أسألها عواره ساي مني!! ٭ كلمة عزيزة ... بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن ضنوا عليّ كرام ٭ كلمة أعز .. وزارة الشباب والرياضة لم تستطع أن تحل مسألة بث الدوري حتى تدخل شيخ علي.. ألم أقل لكم إن عندنا وزارات من غير وزراء.