نتعثر أحياناً على عتبات أحاسيسنا.. وتجرفنا أمواج التعب إلى مرافيء العدم دون إحساس بالزمن.. ولا الموجود.. نتحامل على ضوء النهار ووضوح القدر.. ونشكك في معاني المعقول.. والمتاح.. ونتحايل على الحقيقة.. ونتسارق عبر فجاج أشعة الواقع بغباء.. فتحرقنا أشعة اليأس القاتمة.. حرقاً حتى الاستسلام.. دق الطبول مجموعة للإيقاعات التراثية السودانية لعكس التراث السوداني الأصيل وما يشمله من ثقافات ورقصات فلكلورية تعبر عن التراث وتبحث عن الإيقاع .. وهي مجموعة تدق على أوتار الثقافة بحرفنة.. وترسم لوحات الفلكلور الراقص لتشرح حال مجتمعات وتراث نجهل عنه الكثير.. وتبرز لنا جمال إيقاعاتنا السودانية المذهلة.. وتبحث عن الحديث والجديد.. وحتى الآن خبروا أكثر من 600 إيقاع.. وهمهم اكتشاف الإيقاعات السودانية ونشرها.. همهم التأصيل.. والتفعيل.. والترسيخ.. لتراث إذا لم نعمل على حفظه.. اندثر وتوارى .. فدقوا طبولكم وابهجونا.. رحم الله الشاعر الفذ .. شاعراً عرف مذاق الحقيقة.. والمباديء .. والكلمة الصاعقة.. كلماته هزت الأبدان والوجدان.. والأنظمة.. كلمات عبرت عن المعاناة.. والقهر.. والصراع دونما خوف.. عبرت عن المجتمع ببساطته.. وتفاصيله الدقيقة وسكنت مخيلة المواطن البسيط. قنبو قيلو شبعو لحوم .. والخواجة يصور ساكت ستة خرفن وتيس ما كفن ستة خرفن في فد يوم المعدوم أشكال وألوان أي خدار في اليوم داك في كملن رف كمين دكان أول كفو الخواجات بعدو العمدة وصمد الساقية ناس المجلس والمشروع بعدو الطلبة وباقي الناس