أرسل مكتب د. جلال يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية رسائل اعتذار لعدد من المدعوين الذين كانوا من المفترض أن يرافقوه في رحلته للدمازين لحضور مهرجان زواج العفاف الثالث الذي كان مقرراً له يوم الأحد القادم. أسباب الاعتذار أرجعها المكتب لتأجيل الرحلة لظروف قاهرة، قال إنها تخص حكومة ولاية النيل الأزرق والتي اعتذرت عن قيام المهرجان في حينه المضروب. شركةالأقطان رغم أن يوم السبت عطلة بنكية وتقديراً لظروف المزارعين اعلنت شركة الاقطان،تعاونها مع بنك النيلين الذي سيفتح ابوابه وخزائنه يوم السبت لبدأ العمل في برامج سداد ارباح المزارعين بعد توقف السداد لفترة. الوكيل عاوز حقوه!! تأكد لراصد بيت الاسرار ان وكيل وزارة الرعاية الاجتماعية الاسبق قد استانف مطالبا بحقوقه المادية في منزله الذي اجره لادارة التأمين الصحي..قضية بيت الوكيل كانت قد اصبحت قضية رأي عام واعتبرت نموذجا لتضارب المصالح خاصة ان المنشأة لم استغلالها حتى نهاية العقد. يفتح الله ..يستر الله تمكن راصد بيت الاسرار من التقاط تفاصيل اختيار رئيس تحرير جديد للزميلة الاهرام اليوم..الناشرون اتصلوا في البداية بوزير الثقافة والاعلام السابق بحر أبيض الصحفي عبدالماجد عبدالحميد..الوزير والصحفي ابدى موافقة مشروطة..ذات امتيازات رئيس التحرير السابق الهندي عزالدين البالغ قدرها خمسة عشر الف جنيه شهريا بالاضافة لنسبة من ارباح الاعلانات..الناشرون اعتبروا الامر تعجيزا واتصلوا عبر وسيط بصحفي مثير للاهتمام اعتذرلهم بحجة انه لا يرغب في تولي مثل هذه المسئولية..مصادر الراصد اكدت ان الجماعة عادوا للوزير السابق في جولة جديدة عنوانها (يفتح الله يستر الله). أزمة المجهر السياسي!! توقف راصد بيت الاسرار وسط مجموعة مهتمة بالشان الدارفوري..اولاد دارفور ارتفع صوتهم مما استرعي انتباه الراصد..المجموعة استنكرت على مستشار رئيس الجمهورية أن يهب صحيفة المجهر السياسي للأستاذ الهندي عزالدين..الاحتجاج ان الشرتاي اسس هذه الصحيفة لتكون صوتا للسلطة الانتقالية..الراصد لم يتمكن من معرفة مصادر تمويل الصحيفة في تجربتها الاولى لان الجماعة خفضوا صوتهم في (النقطة دي ). مازال البحث جارياً بعد أن نشر راصد بيت الأسرار موضوعاً حول فواتير وزراء وزارة الاتصالات «الحالي والسابق» ذهب متخفياً لمعرفة ردود فعل نشر المعلومات، فوجد الدنيا قائمة ولم تقعد حتى كتابة هذه السطور، وقد طفق قيادات وموظفو الوزارة يتساءلون عن مصدر الخبر ولم يتوصلوا له.. واستغرب الراصد لأن السؤال لم يكن عن ضخامة قيمة الفاتورة وانحصر عن مصدر الخبر.. و مازال البحث جارياً.