اشتات حروف تتعثر على مفترق الدموع.. مع لمحة حزن، ووداع نبيل.. ليس هناك ما يغير معنى الرحيل أو يعبر عنه إلا الرحيل.. فعامنا هذا هو عام للرحيل المر .. للرموز.. أناس عرفناهم بما حفروه عميقاً في وجدننا.. ترجموا وعرضوا حالنا.. أناس عاشوا وعشنا معهم تفاصيلنا.. كانوا معنا في وجداننا بالكلمة، واللحن، والموقف.. رحيل أدرك كل المجالات.. ينتقي المسارات يقطف من كل باقة.. أخذ منا ونحن مؤمنون.. عام كما وصفه الهندي عز الدين على الفيس بوك عام رحيل المبدعين (عام رحيل المبدعين.. وردي حميد ونقد.. قامات الفن والشعر والسياسة... رحمهم الله رحمة واسعه.. ولك الله يا وطن) حقاً هو كذلك.. رحمهم الله. ومن تفاعلات على الفيس بوك على موضوع الإعاقة أعجبتني أبو بكر عثمان أنا المكفوف بقلبي بشوف بحاسة لمسي بتعلم وبقرا حروف وماربك بظلام للعبيد وقاطف ورد: حقيقة: لام راجح وعين العقل بس للأسف الأساس ضعيف، لا يبنى على أساس موقع الاستراتيجية الفكرية لدي الشخص أو العقل المدبر لدى الشخص من بني الجنسين، ولكن أين الاتزان وأين روح التغيير التي اندثرت في دواخل هذا الشعب الطيب، نسأل الله صالح الحال قبل سؤال المسؤل النجاشي سعيد: لك التقدير.. يا أستاذة وأنت تكتبين عن أناس أبدعوا في كل المجالات، دون أن تجعلهم الإعاقه عاجزين، فتغلبوا عليها بالإرادة القوية.. فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. لمحة: القارئ لمَّاح.. وعبقري في أدراك الإحساس الذي نكتب به.. وتوصيل الرسائل الإنسانية أصبح يجد الكثير من التعاطف.. ونتمنى أن تجد قضايا المعاقين المزيد من الدعم النفسي والمادي.. وأن يسلط الضوء على نشاطاتهم حتى يحظوا بدعم الناس.. وربما خرج منهم نجوماً للمجتمع مستقبلاً. خاطرة: المعروف أننا نصرخ من الألم.. من القهر.. من الوجع.. من الفراق.. ولكن أن نصرخ من الحب .. هذا هو أروع ما يكون.