وصف الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الهجمة الشرسة الموجهة ضد السودان بأنها مهدد للأمن والاستقرار خاصة بعد تتويج الحملة عبر آليات إعلامية لإعادة إنتاج أزمة بولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق شبيهة بما حدث في دارفور، مطالباً الإعلام الداخلي بلعب دور وطني لمواجهة الحملة الإعلامية الموجهة ضد السودان.وقال د.محى الدين تيتاوى نقيب الصحفيين إن الغرب يحاول إلصاق التهم للسودان عبر كافة الأساليب الملتوية، مطالباً الإعلام الوطني بنقل الصورة الحقيقية بجنوب كردفان والنيل الأزرق للعالم الخارجي حتى تتبين الحقائق.وأبان أن الحكومة رفضت دخول المنظمات الغربية اتعاظاً من دورس دارفور وما حدث فيها من اختراق عبر رفع تقارير مفبركة وتصوير السودان بأنه يقود حرباً ضد مواطنيه بجانب الحديث عن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مضيفاً أن الغرب يضغط عبر الآلة الإعلامية لتحقيق ذات الاتهامات.واعتبر تيتاوى دخول الممثل الأمريكي جورج كلوني وعدد من الناشطين إلى ولاية جنوب كردفان بانه انتهاك للسيادة الوطنية بغرض تصوير الوضع بالولاية بأنه كارثة كواحدة من آليات الضغط التي يتبعها الغرب ضد السودان.