كشفت الأحزاب الجنوبية المعارضة عن بروز تيارات مختلفة داخل منظومة الحركة الشعبية عملت للهجوم على منطقة هجليج الذى تم مؤخراً وهددت في ذات الأثناء باتخاذ قرارات أخرى حال استمرار العدائيات، مؤكدة أن هذه التيارات تقف وراء هجوم الجيش الشعبي على منطقة هجليج. وكشف ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة عن عدم وجود إستراتيجية عسكرية لحكومة الجنوب بجانب إنهيارها كمنظومة سياسية مبيناً أن الهجوم الذى نفذه الجيش الشعبي يظهر المواقف المتذبذبة تجاه ضرورة استمرار العمل المسلح ضد الخرطوم مبيناً أن تيار أولاد قرنق بجانب باقان يرى أهمية تنفيذ الأجندة الغربية والأمريكية واستمرار زعزعة أمن الخرطوم فضلاً عن تيار مشار والإصلاحيين الذي يشددون على ضرورة بناء علاقات إستراتيجية في كافة المجالات السياسية والإجتماعية والإقتصادية مع دولة السودان.وأشار جال إلى أنهم سيتخذون مواقف أخرى لتقويض نظام جوبا بالتنسيق مع تنظيم المنشقين عن الجيش الشعبي حال استمرار الحركة الشعبية في تصعيد الأزمات تجاه السودان.