شرع أحد المحتالين في تنفيذ عملية احتيال على القاضي موسى ادم محمد بالخرطوم، وذلك بالاتصال عليه في هاتفه وادعى المحتال أنه من كبار المشايخ ويدعى الشريف التجاني إبراهيم، وقال إنه أحد مشايخة ولايات السودان، وأكد له أنه كان في حضرة (20) شيخاً وأنهم جميعاً قد وهبوه مبلغاً عبارة عن (70) ألف جنيه وطلبوا منه أن ينفقها في سبيل الله وبناء المساجد، وعلمت (آخر لحظة) أن المحتال قد أوصى القاضي بالقيام ببعض الأفعال وقال له إنه بدوره سيقوم بإرسال المبلغ إليه وأمره بإحضار حقيبة فارغة وأن يضع بداخلها مصحفاً وأن يقرأ سورة الإخلاص (10) مرات، ويصلي على النبي (10)، وأن يضع داخل الحقيبة (130) جنيهاً وأن يترك الحقيبة داخل غرفة خالية من الناس وأمره بألا يخبر أحداً وأن يغلق الغرفة لفترة وأنه سيتصل عليه مرة أخرى ويحدد له متى يدخل الغرفة، وبعد ذلك أمره بأن يأخذ المبلغ (130) جنيهاً وأن يرسل بها رصيداً إلى الرقم الذي اتصل عليه منه، مؤكداً له بأنهم سيرسلون له ال(70.000) جنيه وأنه سيجدها داخل الحقيبة، وبعد مرور يوم من الاتصال، اتصل المحتال بالقاضي الذي أكد له بأنهم في انتظاره لكي يرسل لهم (130) جنيهاً حتى يتمكنوا من إرسال المبلغ الذي وعدوه به وألزمه بصرفها في أفعال الخيرغير ان القاضي توصل الى حقيقة ان الشيخ يشرع في الاحتيال عليه